مازال حوالي 1500 مغربي يحاصرون سفارة المغرب في ليبيا، في انتظار فتح أبوابها وتنفيذ وعود ترحيلهم إلى بلدهم، فيما واجه آخرون الموت وهم يبحثون عن أي وسيلة لذلك بعد يأسهم من تدخل السفير.
وأضافت يومية” الصباح” المغربية، التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الخميس، إن أحد المغاربة العائدين من ليبيا، قال إنه واجه الموت عدة مرات، وهو يحاول العودة خلال مدة استغرقت حوالي عشرة أيام، تعرض فيها لتهديد مباشر بسلاح ” الكلاشينكوف” رفقة سبعة مواطنين آخرين.
وقال أيوب غنبوري:” كنا متوجهين إلى الشركة لاسترجاع جوازات سفرنا التي تحجزها الشركة، قبل أن تعترض طريقنا سيارات مجموعات مسلحة، وجهوا إلينا أسلحو الكلاشينكوف، وأسلحة أخرى ثقيلة، ووضعوا أفواه البنادق على رؤوسنا وظهورنا، وطالبوا بمدهم بكل مانملك أو أنهم سيأخذونها بأنفسهم بعد تفجير رؤوسنا”.
وزاد أيوب أن المسلحين استولوا على مبالغ مالية كانت بحوزته، وأخرى جمعها العمال المغاربة خلال فترة عملهم.
ولم يكتف المسلحون بتهديد حياة العمال المغاربة، يضيف المتحدث ذاته، بل ” كالوا لنا السباب، وقالوا أنتم المغاربة ” بياعة”، وكانوا يحملون حقدا للمغاربة والمصريين، كان بعضنا سيموت هلعا، إلا أنهم بعد أن أخذوا ما بحوزتنا سمحوا لنا بالمغادرة، وهم يلعنون ويسبون..”
المصدر : https://machahid24.com/?p=18734