الرئيسية / سياسة / زيان يهاجم أخنوش ويسائله عن صفقة المحروقات السرية!
زيان

زيان يهاجم أخنوش ويسائله عن صفقة المحروقات السرية!

بلغة صارمة، هاجم محمد زيان الأمين العام للحزب المغربي الليبرالي، عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، أثناء حديثه في ندوة صحفية بالرباط يومه الخميس، حيث أكد أن أخنوش عندما تولى منصب وزير الاقتصاد والمالية، بصفة مؤقتة، بمجرد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة السابقة خلال 2013، قام بإصدار تعديل على القرار رقم 681.67 الذي يحدد بصفة حصرية ودقيقة لائحة النفقات الممكن دفعها دون سابق أمر بالدفع، حيث تهم تلك المبالغ البسيطة التي تتعلق ببعض المعاشات والتنبر، “ليضيف أخنوش فقرة أقحم فيها النفقات المتعلقة بالعمليات المنجزة في إطار تقلبات أسعار المواد المدعمة”.

وبموجب هذا التعديل الذي لم يعرض على المجلس الحكومي ونشر في الجريدة الرسمية في 19 شتنبر 2013، أصبح أخنوش يتمتع قطاعه بامتياز تغطية النفقات الحكومية الموجهة لهذا القطاع وتقلبات أسعاره دون حاجة لإذن بالدفع أو الصرف.

وطالب زيان بـ”التحقيق وتحديد مسؤولية اتخاذ القرار الذي أصدره عزيز أخنوش، بصفته وزيرا للاقتصاد والمالية بالنيابة، في حكومة بنكيران الأولى، والذي يقضي بإخراج الدعم الذي يتلقاه الغاز والمحروقات في المغرب من لائحة المواد الخاضعة للمراقبة من قبل مؤسسات الرقابة الوطنية”.

وأفاد زعيم الحزب الليبرالي أنه خلال سنة 2013 وقعت الحكومة المغربية عقدا مع بورصة “وول ستريت” من أجل عقد تأمين دولي لتقلبات أسعار المحروقات في السوق العالمية، وتحديد أثمنتها في سقف معين، مقابل تأمين بلغت قيمته حوالي 60 مليون درهم، تكفل البنك المغربي للتجارة الخارجية بإبرام هذا العقد وتحويل الأموال.

وتساءل زيان “إذا كانت الحكومة قد وقعت هذا العقد الائتماني لتضمن استقرار أسعار المحروقات، لماذا لم تفعل ذلك من قبل عندما كان يتجاوز سعر البترول 100 دولار للبرميل، علما أن سعر البرميل منذ 2013 تراجع إلى أدنى مستوياته”.

وقال زيان، مخاطبا أخنوش: “نريد أن يعرف المغاربة بكم اشتريت الائتمان من بورصة وول ستريت وبكم بعت للشعب المغربي”.

كما توعد زعيم الحزب المغربي الليبيرالي، عزيز أخنوش، بمتابعته قضائيا على خلفية “الصفقة المشبوهة والسرية التي عقدها مع بورصة وول ستريت”.