الرئيسية / سياسة / بن كيران وأخنوش في فوهة البركان بسبب لقائهما الأخير
أخنوش

بن كيران وأخنوش في فوهة البركان بسبب لقائهما الأخير

جر لقاء المشاورات الأخير الذي جرى في سرية تامة بعيدا عن عدسات كاميرات وسائل الإعلام، سيلا من الانتقادات على عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وعاب عدد من المتتبعين للشأن السياسي المغربي، تكتم الطرفين عن تفاصيل اللقاء الذي شد الأنفاس، إذ أنه عقد في فترة غلبت عليها التخمينات، لغياب المعلومات وانقطاع حبل ”التسريبات” حول مستقبل ثاني حكومة يقودها العدالة والتنمية.

وفي وقت اتفق فيه كل من بن كيران وأخنوش على لزوم الصمت بخصوص اللقاء الذي حضره كذلك امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بداية الأسبوع الحالي، اتضحت بعض من معالم صورة الحكومة المنتظرة منذ أزيد من أربعة أشهر.

وأبرزها تواجد الحركة الشعبية بالأغلبية الحكومية، إلى جانب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، فيما يبقى وضع الاتحاد الدستوري على طاولة النقاش، أما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فمشاركته في الحكومة منذ أول أيامها باتت أمرا مستبعدا.

ويذكر أنه في وقت كانت توقفت فيه عجلة مشاورات تشكيل الحكومة، التقى كل من أخنوش ولعنصر ببن كيران، في انتظار انعقاد لقاء آخر بعد الجولة الملكية بمجموعة من دول إفريقيا.