الرئيسية / سياسة / الاتحاد الدستوري يقترب من الحكومة والاشتراكي على مسافة أبعد
الاتحاد الدستوري

الاتحاد الدستوري يقترب من الحكومة والاشتراكي على مسافة أبعد

صار حزب الاتحاد الدستوري بقيادة محمد ساجد، أقرب إلى دخول حكومة عبد الإله بن كيران الثانية، من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وذلك، بناء على كون رئيس الحكومة المعين، يرفض حسب ما ذكرت مصادرنا إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي بأغلبيته، رغم حصول هذا الأخير على منصب رئيس مجلس النواب.

وأكدت المصادر نفسها، أن مفاوضات تشكيل الحكومة جارية في الخفاء، حيث يرغب أخنوش في إشراك حليفيه لشكر وساجد، فيما يبقى أقصى تنازل يمكن أن يقدمه بن كيران هو القبول بهذا الأخير.

وكانت العلاقة بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، توترت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، خصوصا حين إعلان عبد الإله بن كيران توجهه لتشكيل الحكومة اعتمادا على أحزاب الأغلبية السابقة.

وعمد أعضاء البيجيدي في انتخابات رئيس مجلس النواب التي جرت بداية الأسبوع الحالي، إلى التصويت بالورقة البيضاء، في وقت منحت في كل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، أصواتها للمرشح الاتحادي.

وكشف سعد الدين العثماني رئيس فريق ”المصباح” بالغرفة الأولى للبرلمان، أن التصويت بالورقة البيضاء، جاء “استعاضة عن ترشيحهم، وأيضا لتوجيه رسالة بكون حزبه يبحث عن طرق ووسائل لحلحلة التعثر الحاصل في تشكيل الحكومة”.

وكان متتبعون للشأن السياسي، رجحوا أن يعبد فوز الحبيب المالكي برئاسة مجلس النواب، الطريق لرفاق لشكر للمشاركة في الحكومة التي واجهت مسار تشكيلها العديد من الصعوبات، لكن لحدود الساعة لم ترشح أي معطيات في هذا الاتجاه.

loading...