الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:جلسة حاسمة اليوم لانتخاب رئيس مجلس النواب
جلسة حاسمة

صحف الصباح:جلسة حاسمة اليوم لانتخاب رئيس مجلس النواب

تتجه الأنظار اليوم الاثنين إلى مقر مجلس النواب،الغرفة الأولى للبرلمان المغربي،حيث ينتظر عقد جلسة حاسمة تفضي إلى انتخاب رئيس جديد للمؤسسة التشريعية،بعد مرور ثلاثة أشهر من عطالتها،بسبب “البلوكاج” الذي تعرفه مشاورات تشكيل الحكومة.

هذا الحدث السياسي البارز استولى على اهتمام كل الصحف اليومية الصادرة اليوم،التي خصصت له حيزا كبيرا ضمن صفحاتها الأولى،ومن بينها يومية”الأخبار” التي ذكرت باجتماع عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المعين،يوم الجمعة الماضي، مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية،للتوصل إلى اتفاق يقضي بعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب،من اجل تسريع المصادقة على مشروع القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي.

وتوقعت الصحيفة الورقية أن تسفر جلسة اليوم عن بروز ملامح أغلبية برلمانية،ستضع عبد الإله بنكيران،أمام خيارين لاثالث لهما،إما القبول بهذه الأغلبية كقاعدة لتشكيل الحكومة،أو تقديم استقالته من منصب رئيس الحكومة.

وبدورها،تطرقت يومية “المساء”إلى نفس الموضوع،مشيرة إلى أن أعضاء مجلس النواب سيحسمون اليوم في اسم الرئيس المقبل لمجلس النواب،في ظل حالة من الترقب للتكتيكات التي ستلجأ إليها الأحزاب المتصارعة،خاصة العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار،بعدما راج بقوة سيناريو دعم الاتحادي الحبيب المالكي من طرف التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري.

ولاحظت اليومية غياب حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عن الاجتماع الأخير الذي عقده عبد الإله بنكيران، يوم الجمعة الماضي،مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية،حيث اكتفى بإرسال عبد القادر الكيحل،عضو اللجنة التنفيذية للحزب.

وربطت مصادر من الحزب هذا الموقف بابتعاد شباط عن مشاورات تشكيل الحكومة والأغلبية،وتكليف لجنة من القيادة،يوجد في عضويتها عبد القادر الكيحل،بهذه المهمة.

وتحت عنوان” المالكي..حل أم مشكلة؟”،كتبت يومية “أخبار اليوم” تقول إن انتخاب رئيس مجلس النواب،مساء اليوم الاثنين،إما أن يحل إشكالية تشكيل أغلبية حكومية،أو أنه سيعقدها بشكل نهائي،مستندة في ذلك لتصريح صحافي أدلى به نبيل بنعبد الله،الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.

وسجلت الجريدة أن المالكي إذا انتخب بدون توافق،فإن بنكيران سيعلن انتهاء المشاورات،مضيفة أن مصادر مقربة من رئيس الحكومة،بدا من الآن يعد حزبه للانتقال إلى موقع المعارضة.

لكن الحبيب المالكي الذي بات مرشحا لرئاسة مجلس النواب،تورد الصحيفة الورقية،بات مهددا بفقدان مقعده من طرف المجلس الدستوري،بعدما قدم ثلاثة مرشحين في دائرة خريبكة،تنافسوا معه على المقاعد الستة في هذه الدائرة في انتخابات 7 اكتوبر الماضي ضده.

أما يومية “الصباح” فنشرت أن الحبيب المالكي هو الأوفر حظا لرئاسة مجلس النواب،لأنه مسنود من أغلبيةمريحة تتكون من نواب ونائبات حزب التجمع الوطني للأحرار،والحركة الشعبية،والاتحاد الدستوري،والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وأوردت اليومية تصريحا لمحند العنصر،الأمين العام لحزب الحركة الشعبية،عبر فيه عن الأمل في أن يشكل انتخاب رئيس مجلس النواب،الطريق لتكوين الأغلبية الحكومية،مؤكدا أنه لم يتم أي احراز أي تقدم في لقائه ببنكيران واخنوش ونبيل بنعبد الله.

loading...