الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:بلوكاج جديد في مشاورات تشكيل الحكومة
بلوكاج جديد

صحف الصباح:بلوكاج جديد في مشاورات تشكيل الحكومة

مازالت الأزمة التي يتخبط فيها مشروع تكوين الحكومة، منذ اكثر من ثلاثة شهور،تشكل المادة الرئيسية في واجهات الصحف اليومية،خاصة في ظل التطورات الأخيرة، التي تنبيء ب”بلوكاج جديد” كما أشارت إلى ذلك يومية “أخبار اليوم”.

نفس الصحيفة الورقية،أوضحت أن عزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي وعد بالرد خلال يومين،على اقتراح قدمه رئيس الحكومة،عبد الإله بنكيران،بتشكيل حكومة من الأغلبية السابقة،خرج ببلاغ يؤجل فيه موعد الحسم،ويربطه بمشاورات قرر فتحها مع حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وخصصت اليومية حيزا في أعلى صفحتها الأولى لاجتماع مجلس وزاري  اليوم الاثنين، تحت رئاسة الملك محمد السادس،متسائلة، هل يحل هذا المجلس عقدة البلوكاج الذي تعرفه مفاوضات تشكيل الحكومة، والذي استغرق أزيد من 3 أشهر.

للمزيد من التفاصيل:بنكيران يعلن فشله في تشكيل الحكومة ويقول لأخنوش والعنصر: انتهى الكلام!

وتوقفت يومية “الأخبار” بدورها عند دخول الأزمة الحكومية شهرها الرابع،بعد مرور ثلاثة أشهر على انتخابات السابع من أكتوبر الماضي، وتكليف الملك محمد السادس لعبد الإله بنكيران،في العاشر من أكتوبر 2016،بتشكيل الحكومة التي لم تر النور بعد،فيما دعا عزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار،إلى تشكيل أغلبية حكومية قوية تكون عند مستوى تطلعات المغاربة،قيادة وشعبا.

وذكرت الصحيفة بتشبث عزيز أخنوش،بالتنسيق مع حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،خلال مشاورات تشكيل الحكومة،حيث قال في كلمة له،خلال لقاء حزبي للتجمع الوطني للأحرار،في مدينةن وجدة،التي حل بها استكمالا لجولة حزبية قادته إلى عدد من جهات المملكة،إن حزب التجمع الوطني للأحرار،هو “حزب الكلمة والمواقف”.

وأوردت يومية “الصباح” أن فريق التجمع الوطني للأحرار وفريق الاتحاد الدستوري،يعقدان اليوم الاثنين اجتماعا لما بات يسمى ب”الفريق الموحد” بمجلس النواب.

واستنتجت الجريدة أن هذا الاجتماع يبعث إشارات قوية إلى رئيس الحكومة المكلف بشأن التحالف الذي يجمع الطرفين.

ووفق مصادر نفس الصحيفة،فإن الاجتماع كان مقررا منذ آخر اجتماع جمع الفريقين بالغرفة الأولى،إلا أن توقيته الحالي يشكل ردا على رئيس الحكومة.

ومن الأثار السلبية لتأخر تشكيل الحكومة،ماأشارت إليه يومية “المساء”، التي نشرت أن مصادر مطلعة كشفت عن تجميد عدد من الصفقات العمومية تقدر ميزانيتها بمليارات السنتيمات،في انتظار تعيين الحكومة الجديدة،والتأشير على بشكل رسمي على البرامج والمخططات التي سيتم تنزيلها،فيي وقت لاتزال مجموعة من المقاولات تنتظر تسوية ملفاتها المالية العالقة لدى عدد من القطاعات الوزارية.

وأكدت نفس المصادر أن عددا من الكتاب العامين يرفضون التوقيع على أي قرار  تفاديا لمحاسبتهم من طرف الوزراء الذين سيشكلون الحكومة المقبلة،بينما يسود نوع من الغموض حول صرف الاعتمادات التي خصصتها الحكومة على شكل مراسيم، من أجل تجاوز أزمة تأخير  المصادقة على مشروع قانون مالية 2017.