الرئيسية / سياسة / بعد إبعاده من التشكيلة الحكومية.. ساجد ينتفض في وجه بنكيران
ساجد

بعد إبعاده من التشكيلة الحكومية.. ساجد ينتفض في وجه بنكيران

وجه حزب الاتحاد الدستوري الذي يقوده محمد ساجد مدفعيته في كل الاتجاهات، بعد أن تم استبعاده من الائتلاف الحكومي، واصفا التشكيلة الجديدة للحكومة بـ”الإفتراضية والمفتقدة للعقلانية مهما كانت دواعيها وخلفياتها”، معتبرا أن هذه المقاربة تتجاهل بعض المستجدات الحزبية، ولا تأخذ في الاعتبار البعد الواقعي للأرقام التي تعتمد عليها.

وأكد حزب الاتحاد الدستوري في بيان له يومه الخميس، أن “هذه المشاورات تدعو بشكل مباشر إلى فك الارتباط بين حزبين سياسيين قررا، قبل بدء مسلسل المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، أن يتقاربا وأن يشكلا فريقا موحدا في مجلس النواب وأن يبرما تحالفا استراتيجيا، لا يستجيب لظرفية محددة، ولا يصدر عن مناورة سياسوية. وقد أخذت الساحة السياسية علما بهذا القرار وسجلته جميع الأطراف بما فيها حزب رئيس الحكومة المكلف نفسه”. وذلك في إشارة إلى تحالف الاتحاد الدستوري مع حزب التجمع الوطني للأحرار.

وقال أصحاب البيان الذي توصل مشاهد24 بنسخة منه، “نحن إذ نعتقد أن مقاربة من هذا القبيل إنما تضرب استقلالية الحزبين في اتخاذ قراراتهما بكامل الحرية وفي انسجام مع توجهاتهما ومبادئهما المشتركة وأهدافهما المتقاربة، نُذكر أن التحالف بين التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري تحالف من أجل المصير السياسي المشترك، كما أننا نستغرب أن تمتد عملية تشكيل الحكومة إلى حد التدخل في تشكيل الخريطة الحزبية أو في بناء أو نسف التحالفات الحزبية خصوصا حينما تكون تحالفات مسؤولة، قائمة على تزكية من الهيئات الحزبية المقررة ومعلنا عنها رسميا”.

ونبه الاتحاد الدستوري “إلى خطورة هذا المنحى”، مشيرا “إلى أن المغرب لم يعد قادرا على تحمل أغلبية افتراضية، قد تعصف بها المتغيرات عند أول طارئ.

جدير بالذكر، أن رئيس الحكومة المعين قدم عرضا رسميا، أمس الأربعاء، لكل من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يقضي بتشكيل الحكومة المقبلة انطلاقا من التحالف الحالي.