مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
ستعقد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء يومه الثلاثاء 3 يناير 2017، اجتماعا عاجلا لحسم موقفها النهائي بخصوص مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة من عدمها، وذلك على ضوء التطورات التي يعيشها الحزب على المستوى الداخلي، والتداعيات التي خلفتها تصريحات حميد شباط الأمين العام لحزب “الميزان”، بخصوص الحدود الجغرافية لموريتانيا مع المملكة.
ورجح مصدر عليم، أن يعلن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين عن الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي، مساء اليوم، بعد الاجتماع المصيري الذي ستعقده الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
وشددت مصادرنا، أن رئيس الحكومة المعين، “سيمسك العصا من الوسط بحيث سيكون هناك تنسيق وتعاون قائم بين الأغلبية الحكومية وحزب الاستقلال، أما التحالف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال سيتسمر بمنطق الأغلبية الوظيفية، دون أن يتواجد الاستقلال في التشكيلة الحكومية”.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن رئيس الحكومة المعين أجرى مشاورات مكثفة مع قيادات “المصباح”، لإيجاد صيغة مناسبة للأغلبية الجديدة، والتي من المرتقب أن تشهد إبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وتعويضه بحزب الحركة الشعبية، أو حزب الاتحاد الدستوري، وهو نفس التوجه الذي يسعى إليه حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي تصريح مقتضب لـ مشاهد24، قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن “حزبه لا زال يرحب بالتواجد ضمن الائتلاف الحكومي، والذي سيحسم فيه رئيس الحكومة خلال الأيام القادمة”، مؤكدا أن بنكيران “يملك لوحده زمام الأمور”.
