الرئيسية / سياسة / صحف الصباح: بنكيران يتخلى عن حزب الاستقلال ويشكل حكومة من 3 أحزاب فقط
بنكيران

صحف الصباح: بنكيران يتخلى عن حزب الاستقلال ويشكل حكومة من 3 أحزاب فقط

أفادت يومية”الصباح”أن كواليس التجمع الوطني للأحرار قد تحركت،بعد المستجدات الجارية في حزب الاستقلال،وسحب أغلب صلاحيات الأمين العام حميد شباط،إذ ارتفعت الأصوات داخل حزب”الحمامة”،محذرة من مغبة الالتفاف على الشروط التي وضعها عزيز أخنوش،أمام عبد الإله بنكيران الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة.

وأضافت اليومية الورقية أن الاعتقاد السائد داخل التجمع الوطني للأحرار هو أن مايحدث في الاستقلال خطة بديلة للضغط على بنكيران من خلال فرض تواري شباط،وتكليف كل من ولد الرشيد، وبوعمر تغوان،ومحمد السوسي،بمواصلة التفاوض في المشاورات الحكومية،على اعتبار أن الأمين العام هو المعني بالشروط المذكورة،وليس الحزب.

يومية “أخبار اليوم”أكدت أن عبد الإله بنكيران،دخل في تحضيرات مكثفة لإعلان أغلبيته الحكومية في أجل قريب،مشيرة إلى أن مصير حزب الاستقلال قد حسم،حيث بات مستبعدا من أي تركيبة حكومية مقبلة،وذلك على خلفية التصريحات الأخيرة لحميد شباط ضد موريتانيا، ودخوله في مواجهة مفتوحة مع أطراف الدولة.

في المقابل،يجري بنكيران مشاورات ولقاءات مع مقربين منه وقيادات في حزب”المصباح”لبحث الصيغ المناسبة لهندسة الأغلبية الجديدة،وسوف يتجه لتشكيل الحكومة من 3 أحزاب فقط،وهذا ما سيفتح الباب أمام المشاورات الخاصة بتوزيع الحقائب الوزارية،كما سيمهد الطريق نحو الاتفاق حول اسم الرئيس الجديد لمجلس النواب.

في الشق الاقتصادي،نشرت يومية”الأخبار” أنه بعد تأخر المصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2017،وصدور مرسومين يتعلقان بفتح الاعتمادات اللازمة لسير المرافق العمومية والقيام بالمهام المنوطة بها،وباستخلاص بعض الموارد عن السنة الجديدة،قررت حكومة تصريف الأعمال إلغاء اعتمادات الأداء المفتوحة بموجب قانون المالية عن السنة المالية2016،فيما يتعلق بنفقات الاستثمار من الميزانية العامة التي لم تكن إلى تاريخ 31 دجنبر الماضي محل التزامات بالنفقات مؤشر عليها من قبل الخزينة العامة للمملكة.

emanuelle

أما جريدة “المساء”، فقد قالت إن مصادر مطلعة، كشفت  أن “إيمانويل ماكرون”الوزير السابق والمرشح للسباق الرئاسي بفرنسا، قرر أن يحل بالمغرب لإقناع فرنسيين قاطنين بالمغرب والمغاربة الحاملين للجنسية الفرنسية من أجل التصويت له.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المغرب سيتحول إلى ملعب للتنافس الانتخابي بين المرشحين الفرنسيين، نظرا للعدد المهم للجالية الفرنسية بالمغرب.
ويعد  “ماكرون” سياسيا ومسؤولا رفيع المستوى، ومصرفيا سابقا في فرنسا،تم تعيينه وزيرا للاقتصاد والصناعة بحكومة مانويل فالس الثانية قبل أن  يقدم استقالته.