الرئيسية / سياسة / ألفا كوندي..الحليف الذي يأمل المغرب حصوله على رئاسة الاتحاد الإفريقي
ألفا كوندي
الملك محمد السادس والرئيس الغيني ألفا كوندي

ألفا كوندي..الحليف الذي يأمل المغرب حصوله على رئاسة الاتحاد الإفريقي

في سياق المساعي الحثيثة للمغرب للعودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، تأمل المملكة في أن يتمكن الرئيس الغيني ألفا كوندي ، حليف المغرب، في الحصول على رئاسة المنظمة.

وسيكون مؤتمر القمة 28 للاتحاد الإفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، سيكون مناسبة لانتخاب رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي خلفا للجنوب إفريقية دلاميني زوما، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد من بين زعماء الدول الأعضاء.

وسيتنافس ألفا كوندي على رئاسة الاتحاد الإفريقي مع محمدو يوسوفو، رئيس النيجر، والذي يحظى بدعم الجزائر.

ويتم كل سنة اختيار رئيس جديد للاتحاد الإفريقي من بين زعماء الدول الأعضاء بناء على مبدأ التناوب بين المناطق الخمس للقارة.

وتنظر الجزائر بعين الريبة إلى الرئيس الغيني الذي ينظر له كحليف للمغرب خاصة في ملف الصحراء، حيث كانت غينيا من بين الدول الإفريقية الثمانية والعشرين التي وقعت على مذكرة لتعليق أنشطة ما يسمى “الجمهورية الصحراوية” داخل الاتحاد الإفريقي.

بالمقابل، فإن النيجر لم توقع على المذكرة ولا يبدو أن لديها موقفا حاسما، كما تشرح مجلة “تيل كيل” الناطقة بالفرنسية التي نشرت مقالا حول الموضوع، حيث أكدت أن ذلك راجع إلى كون النيجر تملك حدودا مع الجزائر.

وكما نقلت المجلة عن الباحث السينغالي باكاري سامبي، فإن الجزائر تستفيد من موقعها الجغرافي لفرض نفسها كلاعب إقليمي رئيسي.

وأوضحت “تيل كيل” أن ألفا كوندي يملك حظوظا أوفر للظفر برئاسة الاتحاد الإفريقي خاصة وأنه تم تعيينه من قبل “التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا” (سيداو).

وأشارت “تيل كيل” إلى أن دور الرئيس الجديد سيكون مهما في عملية تسريع التحاق المغرب بالمنظمة الإفريقية وتدبير قضية الصحراء.

للمزيد: مزوار: “المغرب سيعود إلى الاتحاد الإفريقي حاملا رؤية لخدمة القارة”