مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
اعتبرت النائبة الفرنسية المغربية بالبرلمان الأوروبي، رشيدة داتي، أن المغرب يقود إفريقيا نحو تنمية تاريخية .
وأضافت حارسة الأختام (وزيرة العدل) الفرنسية السابقة أثناء ولاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، أضافت أنه في الوقت الذي تغرق فيه أوروبا في صراعات سياسية وتمنح الشعوب السلطة لتيارات سياسية شعبية، في الجهة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، يقود المغرب إفريقيا إلى تنمية تاريخية على حد قولها.
وأكدت النائبة بالبرلمان الأوروبي عبر صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن الملك محمد السادس وضع أسس اندماج اقتصادي إفريقي خلال جولته الأخيرة بالقارة السمراء.
وتابعت رشيدة داتي قائلة أنه في غضون أشهر قليلة تم التوقيع على مئات الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وشركائه الأفارقة، مضيفة أن المملكة لم تعد لاعبا رئيسيا في شمال إفريقيا فقط، بل محركا لمشاريع ثورية في إفريقيا جنوب الصحراء مرورا بشرق القارة.
ووصفت داتي فلسفة التعاون التي يعرضها المغرب على دول القارة السمراء بأنها قائمة على مبدأ “رابح-رابح”، ضاربة المثال بمشروع أنابيب الغاز بين المملكة ونيجيريا، والذي سيربط بين البلدين ويمر عبر عدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى مشروع بناء مصنع للأسمدة في إثيوبيا، والذي سيمكن هذا البلد الإفريقي من تحقيق اكتفاءها الذاتي من الأسمدة بحلول سنة 2025.
وأشارت رشيدة داتي إلى أن الاقتصاد الإفريقي ما يزال يعاني من التشرذم بين مجموعات من الإطارات الجهوية القائمة على أسس موروثة من الاستعمار، والتي لا تتواءم والحاجيات اليومية للشعوب الإفريقية.
وأوضحت وزيرة العدل الفرنسية السابقة أن الخروج من هاته الإطارات التقليدية سيساعد إفريقيا في مواجهة آثار العولمة وتحقيق اندماج اقتصادي عالمي ومواجهة الفوارق التي تعاني منها القارة.
للمزيد: ما هي الأوراق التي يملكها المغرب على حساب الجزائر في إفريقيا ؟
