مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مازالت تداعيات تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال،بشأن موريتانيا،تثير المزيد من ردود الفعل،آخرها وصول الخلاف بينه وعبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية للحزب إلى مستوى غير مسبوق من العنف اللفظي،تحول إلى تشابك بالأيدي لولا تدخل بعض الأعضاء الذين أوقفوا العراك داخل مقر الحزب.
وفي التفاصيل التي أوردتها يومية “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الجمعة،استنادا إلى مصادر داخلية بالحزب، أن الخلاف الذي نشب بين القياديين الاستقلاليين مرده اتهام شباط للكيحل بالتسبب له في كل ما يعيشه اليوم من مشاكل حزبية وسياسية داخل الحزب وخارجه،أوصلته إلى العزلة التامة وتنكر فيادات الحزب له بسبب مواقفه المتهورة،مما أثار غضب الكيحل ودفعه لشتم شباط والاشتباك معه بالأيدي.
وعلقت الصحيفة في ركنها اليومي “آخر الأخبار” أن العلاقة بين الطرفين تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات،خصوصا أن الكيحل يعتبر علبة أسرار شباط،ويعرف عنه وعن مشاريعه المعروفة والسرية كل شيء، وقد يستعملها ضده في حالة ما إذا قرر نسف الأمين العام لحزب الاستقلال.
يومية”أخبار اليوم” اهتمت بدورها بما يجري داخل حزب الاستقلال من تجاذبات،جراء تصريحات شباط، الذي قالت عنه في موضوعها الرئيسي بصفحتها الأولى، إنه استدعى برلمان الحزب لتأديب توفيق احجيرة، رئيس المجلس الوطني للحزب، وكريم غلاب،وياسمينة بادو، عضوي اللجنة التنفيذية.
للمزيد من التفاصيل:بنحمزة لـمشاهد24: سنردع قياديين انساقوا وراء الهجوم على شباط
وذكرت الصحيفة أن أحجيرة كان قد أذاع بلاغا ينتقد فيه تصريحات شباط،واصفا إياها بأنها”انفلات”،فيما خرج كريم غلاب للقول “إن شباط كان مستفزا بخصوص الحدود الترابية للجارة موريتانيا”.كما تبنت ياسمينة بادو الموقف نفسه،معتبرة تصريحات شباط بأنها “غير مسؤولة،ويمكن أن تكون لها نتائج خطيرة بالنسبة الوحدة الترابية للمغرب”.
وأوردت الصحيفة تصريحا لمصدر أكد فيه “أن المجلس الوطني سيد نفسه، وإذا قرر إقالة الثلاثي أو تجميد عضويتهم،فإن اللجنة التفيذية ستنفذ القرار فورا”.
في الشأن المتعلق بالمشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، تحدثت يومية “الصباح” عن “انطلاق سباق الحقائب الكبيرة”، مشيرة إلى أن هناك “تخوفات من “بلوكاج” جديد بسبب المالية والتجارة والتجهيز والنقل والطاقة والمعادن”.
وأضافت أن مصادر تجمعية توقعت حدوث “بلوكاج” ثان بسبب اقتراب تجاوز “البلوكاج” الأول المتجسد في إقصاء حزب الاستقلال من المشاركة في الحكومة،عكس التوقعات التي تنبأت بقرب تشكيل الحكومة،قبل متم السنة الجارية،وقبل السفر المتوقع لعزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار،في مهمة رسمية خارج أرض الوطن.
ولم تستبعد المصادر نفسها، وفق ذات الجريدة،بعد عودة الدفء إلى العلاقات التفاوضية بين بنكيران وأخنوش،أن تشتعل نار اللخلافات من جديد بين الطرفين حول الحقائب الوزارية الكبيرة التي نهم قطاعات وزارية استراتيجية.
أما يومية “المساء” فقد نشرت أن عناصر الدرك الملكي بـ2 مارس بالدارالبيضاء ، تمكنت من اعتقال بارونات ترويج الخمور بمنطقة النواصر، إذ تم اعتقال ستة مروجي خمور وممنوعات، وحجز مبالغ مالية مهمة وسيارة فاخرة وكمية كبيرة من المخدرات، وذلك في ، في إطار حملة تمشيطية واسعة النطاق.
وقال مصدر من الدرك لـنفس الصحيفة الورقية، إن مصالح الدرك حجزت لدى أحد الموقوفين بندقية صيد من طراز “كارابين” وسيوفا وسكاكين كبيرة الحجم، إضافة إلى 200 لتر من الماحيا، و948 قنينة نبيذ، و6 كلغ من مخدر طابا وممنوعات أخرى.
وحجزت مصالح الدرك بـ2 مارس سيارة فارهة من نوع فولسفاكن، تبين أنها تحمل لوحة ترقيم مزورة وشاحنة كان الموقوفون يستعملونها في تنقلاتهم لترويج الممنوعات بضواحي البيضاء.
وتوبع المتهمون من طرف عناصر الدرك بتهمة حيازة والاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية، فيما لازال البحث جاريا عن مشتبه بهم ذكروا بالأسماء أثناء التحقيق.
