الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:”الاتحاد والأحرار” يتنافسان على رئاسة مجلس النواب
رئاسة مجلس النواب

صحف الصباح:”الاتحاد والأحرار” يتنافسان على رئاسة مجلس النواب

دخل حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار في سباق من أجل التنافس حول رئاسة مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)،قبل تشكيل الحكومة الجديدة.

يومية”الصباح”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس،أضافت أن الاتحاد الاشتراكي طرح خلال لقائه برئيس التجمع الوطني للأحرار،مقترحه للترشح لرئاسة مجلس النواب خلال الولاية التشريعية الحالية.

وقالت الصحيفة الورقية،إن الاتحاديين يراهنون بقوة على ترشيح الحبيب المالكي،رئيس اللجنة الإدارية للحزب من أجل الظفر برئاسة الغرفة الأولى للبرلمان،بالنظر إلى اهميتها سياسيا وتأثيرها على أداء الفريق النيابي “المحدود” داخل مجلس النواب.

ومن جهته،توضح نفس الجريدة،يبدي التجمع الوطني للأحرار نيته الاحتفاظ بمنصب رئاسة مجلس النواب،إذ يضغط رشيد الطالبي العلمي،في اتجاه إعادة انتخابه رئيسا للمجلس،ما يجعل المنافسة قوية بين الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار،في حال قرر الحزبان المشاركة في حكومة عبد  الإله بنكيران.

عباس الفاسي

وأفردت يومية”أخبار اليوم” حيزا واسعا لتداعيات تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال،مشيرة إلى أنها تشق صفوف الحزب،بين من يتبرأ منها كما فعل توفيق احجيرة،رئيس المجلس الوطني للحزب،ومن سانده وقرر تنظيم وقفة وطنية أمام وزارة الخارجية والتعاون،غدا الجمعة بعد الزوال، تضامنا معه، وتمسكا باستقلالية القرار الحزبي.

للمزيد من التفاصيل:حزب الاستقلال يعتذر لموريتانيا

إلى ذلك،وفي موضوع آخر،وتحت عنوان”رب ضارة نافعة”أوضحت نفس الجريدة الورقية،أن تصريحات شباط أذابت جبل الجليد الذي جثم فوق العلاقات المغربية ـ الموريتانية في المدة الأخيرة.

وتابعت قائلة إن بوادر الأزمة الدبلوماسية التي كانت ستندلع بين المغرب وموريتانيا على خلفية تصريحات شباط،تحولت إلى انفراج شامل في علاقات البلدين،مؤكدة أن الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إلى موريتانيا،حاملا رسالة ملكية إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، شهدت مؤشرات انفراج كبير بعد سنوات من الأزمة الصامتة.

ومن أخبار الجرائم، نشرت يومية”الأخبار” في اعلى صفحتها الأولى “مانشيط” عنوان بارز مفاده أن “الدرك الملكي بتازة أطاح بعصابة ” الحسناء الفاسية” التي تخصصت في استدراج الضحايا”، وذلك أنها كانت تستعمل الصور العارية لتوريطهم في مواعد عبر “الواتساب”،قبل تسليمهم للعصابة من أجل السرقة.

وفي التفاصيل أن رجل أعمال تقدم بشكاية رسمية إلى الدرك الملكي بواد امليل حول تعرضه لعملية ابتزاز خطيرة من طرف فتاة تقاسمت معه صور عارية قبل أن تضرب له موعدا بأحد المقاهي،حيث فوجيء بعصابة مسلحة بالسيوف،سلبته سيارته من نوع”ميرسيديس” وكل ممتلكاته من أموال وهواتف نقالة، وحاجيات أخرى.

gendermerie-royale

الدرك الملكي في صورة من الأرشيف.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد،بل استمر مسلسل الابتزاز بتلقيه مكالمات هاتفية من طرف العصابة، تطالبه بمبلغ مالي كبير تجاوز الستة ملايين سنتيم،للإفراج عن سيارته وعدم فضحه وسط أسرته بترويج صوره ومكالماته ورسائله النصية، التي تبادلها مع الفتاة طيلة أسبوعين.

وانتهى المسلسل بإلقاء القبض من طرف الدرك الملكي على أفراد العصابة المسلحة، وهم من مواليد التسعينيات،ويتحدرون من فاس، ومعهم الفتاة،وتم حجز العديد من الأسلحة البيضاء والعصي والمديات ومبالغ مالية ومتعلقات اخرى ترجع للضحايا.

fac2

أما يومية”المساء”،فقد قالت إنها علمت من  مصادر مطلعة بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بسلا، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، أن عميد الكلية أحال، مؤخرا، شكايتين تتعلقان بسرقة علمية بطلتها أستاذة مبرزة قامت بالسطو على بحث يخص باحثة في سلك الدكتوراه، على رئيس الجامعة، الذي أحالهما بدوره على اللجنة العلمية المختصة باعتبارها صاحبة الاختصاص، للنظر في موضوع الشكايتين قبل إحالة المشتكى بها في حالة ثبوت ما اتهمت به على اللجان التأديبية.

وذكرت الجريدة أن الشكاية التي وجهتها الباحثة “أسماء شوهيبي في سلك الدكتوراه” أعادت  إلى الواجهة، من جديد، مشكل السرقة العلمية التي تطال مجموعة من البحوث الجامعية.

وحسب نص الشكايتين اللتين توصلت “المساء” بنسخ منهما، فإن المعنية باحثة في تخصص الاقتصاد التطبيقي، تحضر رسالة في الدكتوراه بنفس كلية العلوم الاقتصادية بسلا (مختبر الشراكة والتنمية)، وكانت قد التحقت بهذه الأخيرة بصفتها متعاقدة وأستاذة مبرزة، تعمل إلى جانب الأستاذة بنفس الكلية، في إطار الدروس التوجيهية، وقد طلبت منها الأستاذة الإذن بنشر مقال يعود إلى الباحثة «شوهيبي» ولكن بتوقيعهما معا، محاولة إقناعها بـ«ضرورة نشر مقالات الباحثين تحت وصاية أستاذ ممارس”.