الرئيسية / سياسة / المغرب يعزز وجوده في أمريكا اللاتينية
المغرب يعزز وجوده في أمريكا اللاتينية

المغرب يعزز وجوده في أمريكا اللاتينية

يواصل المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، التحرك في اتجاه تعزيز التحالف مع أمريكا اللاتينية، وعيا منه بأهمية ودور الدول اللاتينية في الكثير من القضايا، سواء على المستوى السياسي أو الإقتصادي.

ويرى بعض المحللين السياسيين أنه بافتتاح المغرب، أخيرا لسفارته في دولة الباراغوي، سيعزز وجوده في أمريكا اللاتينية،  لأن العلاقات جنوب-جنوب تكون دائما مبنية على التوازن، وبعيدا عن الضغوطات.

وخلال استقبال نائب وزير العلاقات الاقتصادية في دولة الباراغواي، ريغوبيرتو غاوتو، أخيرا، لسفير المملكة المغربية، عبد المومني بدر الدين، الذي قدم أوراق اعتماده لرئيس الباراغواي، هوراسيو كارتيس، تطرق الطرفان لعدة نقاط تتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين.

وتناول اللقاء الاتفاقية، التي من المنتظر أن توقع قريبا بين البلدين والمتعلقة بتصدير الباراغواي لحوم البقر إلى السوق المغربي. ويعول الباراغواي كثيرا على هذه  الاتفاقية، التي من شأنها السماح له بتسويق لحومه نحو بلد يعتبر من أكبر المستهلكين للحم البقر.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، تناول مع المسؤولين في البارغواي، قبل عدة أشهر، خلال زيارته الرسمية للبلد، مسألة تصدير لحوم البقر إلى المغرب.

و في ختام زيارته هذه، صرح مزوار أنه “بالنظر لانتمائنا إلى القارة الإفريقية، وبفضل رؤية ونهج صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن المغرب بصدد إرساء نموذج لشراكة جنوب-جنوب تستشرف المستقبل وتبدي صدقا في العلاقات، والتي من شأنها أن تثير اهتمام بعض البلدان في أمريكا اللاتينية”.

ويرى بعض المحللين السياسيين أن المغرب لديه كل المعطيات لتطوير علاقته مع دول أمريكا اللاتينية، ما يسمح له بأن يلعب دورا مهما في التقريب بينها وبين   إفريقيا من جهة، وبينها وبين العالم العربي من جهة أخرى.