الرئيسية / سياسة / باريس تؤكد اختطاف مواطنة فرنسية في مالي
اختطاف مواطنة فرنسية

باريس تؤكد اختطاف مواطنة فرنسية في مالي

أكدت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، خبرا تم تداوله، أمس السبت، يفيد أن مواطنة فرنسية اختطفت في مدينة غاو بشمال مالي، على يد مسلحين.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أن “السلطات الفرنسية تؤكد اختطاف المواطنة الفرنسية، صوفي بيترونان، وهي مسؤولة في منظمة غير حكومية، تعمل على تقديم المساعدة الإنسانيىة للأطفال الذين يعانون سوء التغذية”.

وكانت وزارة الأمن بمالي، أول من تحدث، أمس السبت، عن اختطاف عناصر مسلحة لمساعدة إنسانية، قيل إنها تحمل الجنسية الفرنسية والسويسرية.
ومنذ أن علمت بخبر الاختطاف، تجندت السلطات الفرنسية للبحث عن مواطنتها المختطفة، وذلك بتنسيق مع نظيرتها المالية، من أجل إنقاذها من أيدي المسلحين في أقرب أجل ممكن، حسب تصريحات الناطق الرسمي للحكومة الفرنسية، رومان ندال.

وأفاد مصدر عسكري فرنسي أن “جنودا فرنسيين تابعين للقوات الدولية يشاركون، إلى جانب جنود ماليين، في عملية البحث عن الفرنسية المختطفة”، دون الخوض في ملابسات الاختطاف.

وتبلغ الفرنسية المختطفة حوالي 60 سنة، ترأس منذ سنة 2004 المنظمة غير الحكومية “المساعدة في غاو،” التي تدعم الأيتام والأطفال الذين يعانون سوء التغذية. ووفقا للموقع الالكتروني للمنظمة غير الحكومية المذكورة، التحقت صوفي بيترونان بمدينة غاو سنة سنة 2001.

وتجدر الإشارة إلى أن الاختطاف لم يتم لحد الآن تبنيه من قبل أية جهة.

وتعتبر غاو، أكبر مدينة في شمال مالي، وتقع على بعد 1200 كيلومتر، شمال شرق العاصمة باماكو. ومن المعروف أن شمال مالي منطقة مضطربة، وتكثر فيها الانفلاتات الأمنية، نظرا لعجز قوات الأمن المالية والأجنبية عن المشاركة في التدخل العسكري الدولي المستمر في البلاد، والسيطرة على الوضع وطرد الجماعات الجهادية.

وكان شمال مالي سقط تحت سيطرة الجماعات الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة في مارس وأبريل سنة 2012، وذلك بعد هزيمة الجيش في مواجهة تمرد “الطوارق”.