بعد أن انتقدت بعض الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية تصريح نور الدين عيوش العضو المثير للجدل بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي طالب فيه بإبعاد السياسيين والنقابيين من عضوية المجلس المذكور، أكد الفاعل الجمعوي ورجل الإشهار الشهير في تصريح لـ مشاهد24، أن ما صرح به “كان مجرد رأي تم تحوير مضمونه وفُهم بشكل خاطئ”.
وأضاف عيوش قائلا: “ليست لدي سلطة كي اُبعد مسؤولا ما، لكن ما اقترحته كان مجرد متمنيات لتطوير فعالية المجلس وكذا المدرسة العمومية، ولهذا قلت أتمنى أن يكون ضمن تركيبة المجلس اختصاصيين لديهم خبرة واسعة في مجال التعليم بعيدين كل البعد عن المزايدات السياسية التي لن تفيد في المدرسة في شيء”. مشيدا في الآن ذاته، ببعض الأعضاء الذين يتوفرون على مؤهلات جد عالية.
واستطرد المتحدث، “ليست لدي مشكلة مع أعضاء مجلس عزيمان، غير أنه من الواجب إدخال سياسيين ونقابيين متخصصين في قضايا التربية والتكوين لإعطاء قيمة مضافة للمجلس الأعلى، لا أن ندخل سياسيين ونقابيين ذوي الخلفيات الإيديولوجية والذين لا يتوفرون على أية خبرة في مجالات التربية والتكوين، وهمهم الوحيد هو الصراع الذي لن يخدم أحدا”.
وطالب عيوش من المسؤولين بضرورة تحسين وضعية الأستاذ المغربي والذي في اعتقاده يعيش وضعية هشة “وطاحت قيمتو”. وبما أنه المصدر الأول لجودة التعليم المرجوة، “يجب أن نحسن التعامل معه ونوفر حاجياته وحقوقه، ومن ضمنها زيادة أجره ليعطي جل طاقته في فصل الدراسة”.