الرئيسية / سياسة / حركة التوحيد والإصلاح ترد على اتهامها بالضلوع وراء احتجاجات مسجد فاس
حركة التوحيد والإصلاح

حركة التوحيد والإصلاح ترد على اتهامها بالضلوع وراء احتجاجات مسجد فاس

خرجت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أمس السبت، لتتبرأ أمام الرأي العام وتخلي مسؤوليتها من الحادث الذي شهده مسجد يوسف ابن تاشفين بمدينة فاس، عندما أقدم العشرات من المصلين على مقاطعة صلاة الجمعة 2 دجنبر الجاري، احتجاجا على توقيف خطيب الجمعة بذات المسجد.

وأكد بيان حقيقة صادر عن فرع حركة التوحيد والإصلاح بمدينة فاس، “رفضه الشديد بتعطيل صلاة الجمعة وتحويل بيت من بيوت الله إلى ساحة للإحتجاجات، كما نؤكد للجميع أنه لا علاقة لجمعيتنا من قريب أو بعيد بتلك الأحداث المؤسفة، ونسأله سبحانه وتعالى أن يقي بلدنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن”.

من جانبه قال أوس رمال نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في تصريح للموقع الرسمي للحركة إننا “نعتبر المساجد هي بيوت الله، المخصصة للعبادة، وترى فيها الفضاء الذي يجب أن يوفر لكل مواطن مغربي الطمانينة والسكينة والأجواء المواتية المساعدة على التعبد والتقرب إلى الله تعالى بعيدا عن كل المشوشات والمنغصات”.

وأضاف ذات المسؤول بالحركة أن “كل زج بالمساجد في أي شكل من أشكال الاحتجاج تصرف غير مسؤول لا يمكن أن يأتي إلا بنتائج سلبية على حرمة بيوت الله من جهة وعلى تدين المواطنين بشكل عام، وتبقى المسؤولية في مثل هذه التصرفات على مرتكبيها ومقترفيها”.

هذا، وأوضح الخطيب في تصريحات صحفية سابقة أن وزارة التوفيق عللت إيقافه عن الخطابة بتهمة “خلط الدين بالسياسة”، ووفق ما ذكرته مصادر عليمة، فإن الخطبة التي ألقاها الخطيب محمد أبياط والذي يحظى بشعبية كبيرة بالعاصمة العلمية، كانت بخصوص الحرائق التي شهدتها إسرائيل.

إقرأ أيضا: بالفيديو.. فاس. مواطنون يقاطعون صلاة الجمعة احتجاجا على عزل إمام!