الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات: احتدام السباق إلى رئاسة مجلس النواب بين الأحرار والاتحاديين
رئاسة مجلس النواب

الأسبوعيات: احتدام السباق إلى رئاسة مجلس النواب بين الأحرار والاتحاديين

أكدت أسبوعية “الأسبوع الصحافي”، في عددها الجديد، وجود سباق محموم بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حول رئاسة مجلس النواب،الغرفة الأولى للبرلمان.

وقالت الصحيفة إن قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دخلت على خط مطالبة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، بمنصب رئيس مجلس النواب، وتخصيصه لرئيس اللجنة الإدارية لحزب الوردة الحبيب المالكي، بعد أن كان الصراع حول هذا المنصب محصورا بين الاستقلاليين والتجمعيين.

في المقابل،تضيف الصحيفة، لم يفتح بنكيران أي حوار،بعد، مع حزب الأحرار الذي أكد أحد قيادييه المقربين من عزيز اخنوش،أن الحزب حسم في مصير دخوله إلى الحكومة الجديدة،وربطه بالحصول على منصب رئاسة مجلس النواب،”الذي يبقى من نصيب مصطفى المنصوري،ولاتنازل عن ذلك”،في مقابل مصدر آخر يعتبر أن الحظوظ مازالت متاحة امام الطالبي العلمي للحفاظ على منصب الرئيس باسم التجمع.

أسبوعية”الأيام” بادرت لفتح ملف التعليم العمومي،مشيرة إلى أنه على الرغم من ان بنكيران خرج عن صمته،الأربعاء الماضي،وقال إن موضوع التخلي عن المجانية المطلقة،مازالت أمامه أشواط كثيرة،ولاشيء حسم،إلا أن القضيية تثير الكثير من القيل والقال.إلغاء مجانية التعليم العمومي

وأوردت الأسبوعية أن مستشار رئيس الحكومة المكلف بملف التربية والتكوين والبحث العلمي،خالد الصمدي، العضو في المجلس الأعلى للتربية والتعليم والتكوين،دفع شبهة تورط الحكومة في تبني مقترح المجانية،بالقول:”إن الحكومة ليس لديها رأي أو سلطة في الموضوع،فبمجرد توصلها بمضامين الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتعليم،أحالتها على لجنة خاصة لتضمين هذه التوجهات في قانون إطار دون زيادة أو نقصان”.

وارتباطا بالأخبار المتداولة بشأن تشكيل الحكومة،قالت أسبوعية”المشعل”إنها علمت أن هناك سيناريو اندماج مرتقب بين ثلاثة احزاب يلوح في الأفق خلال الأشهر القادمة،وأن هذه التنظيمات ستشكل فيما بينها قوة سياسية من المحتمل أن تصبح القوة الثالثة في البرلمان،بعد حزب العدالة والتنمية،القوة الأولى، والأصالة والمعاصرة القوة الثانية.

وتوقعت الأسبوعية أن تكون القوة العددية لهذا الاندماج الثلاثي كافية في المستقبل لقلب حسابات الأغلبية الحكومية،ويتعلق الأمر باندماج بين حزب التجمع الوطني للأحرار،والحركة الشعبية،والاتحاد الدستوري،مما يعني أن تصبح مجموع المقاعد التي سيتوفر عليها هذا التكتل الحزبي المرتقب هو 83 مقعدا،ليحل ثالثا في معادلة الفرق البرلمانية.

عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي قريبا

وفي إطار انفتاحها على الشأن المغربي، اهتمت مجلة”جون أفريك” الأسبوعية بالجولات التي يقوم بها الملك محمد السادس، عبر افريقيا،مشيرة إلى أنه قام خلال 16 سنة الماضية ب39 زيارة لإفريقيا،شملت عددا من أقطار القارة السمراء.

وتطرقت المجلة الأسبوعية المذكورة إلى أجواء هذه الزيارات، ومن بينها أن العاهل المغربي عندما يحل بدول جنوب الصحراء يقوم بما لايجرؤ أن يقوم به زعيم دولة أخرى، وذلك من خلال قيادة السيارة بمفرده والتجول بها في شوارع داكار وأبيدجان وليبروفيل وكيغالي، في تواصل مباشر مع الناس.

ولاحظت نفس الأسبوعية،أن الملك محمد السادس،وخلافا للقادة الغربيين،يستمتع بالبقاء أياما عديدة في المدن، التي يقوم بزيارتها، دون أي تحديد مسبق لبرنامجه،حيث يحظى باستقبال كبير.

للمزيد من التفاصيل:باحث مغربي: جولة الملك محمد السادس إلى شرق إفريقيا تاريخية