الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات: أيام البوليساريو باتت معدودة..وهذه هي تكلفة”بلوكاج” الحكومة
أيام البوليساريو

الأسبوعيات: أيام البوليساريو باتت معدودة..وهذه هي تكلفة”بلوكاج” الحكومة

توقعت أسبوعية”الأيام” أن أيام البوليساريو  داخل الاتحاد الافريقي قد باتت معدودة، واستندت في ذلك على عدد من المعطيات والأدلة التي تصب  في صالح الموقف المغربي.

ومن بين هذه الإرهاصات مبادرة المغرب بحسم أمر انضمامه للاتحاد الافريقي، وتوقيع 28 دولة معه على هذا الأمر، إضافة إلى عشرات الدول الإفريقية الجديدة التي انضافت إلى قائمة أصدقاء الرباط.

وعادت الجريدة إلى القمة العربية الإفريقية، مشيرة إلى أن الحضور الرمزي للبوليساريو الذي شكله وجود علم البوليساريو،كان كافيا كي ينتفض المغرب،ويتضامن معه أشقاؤه من كل دول الخليج، زائد الأردن والصومال، وينسحبوا، لسبب أساسي هو أن هذه القمة لايحضرها أو يمثل فيها، أو يرفع العلم إلا لدولة عضو في الأمم المتحدة.

وعموما، تقول نفس الصحيفة، فشلت هذه القمة قبل أن تبدأ، خصوصا وأن الجزائر الداعمة الرسمية للبوليساريو، قد عادت للتو من زيارة هامة للسعودية تعتبر حيوية بالنسبة لاقتصادها، كما يجري هذا والملك في افريقيا يفتح أبواب المشاريع الكبرى، في الوقت الذي لم تكن هناك درجة تقارب جزائري مغربي منذ سنوات، أكثر من اليوم.

إلى ذلك، كرست ” الأيام” ملفها الأسبوعي، لما عنونته ب”مؤشرات الانفراج في العلاقات المغربية الجزائرية”،أوضحت فيه، أنه في الوقت الذي يتزايد فيه الجدل السياسي داخل أوساط النخبة السياسية الجزائرية حول مستقبل العلاقات بين بلدهم والرباط، حرص قصر المرادية على بعث رسالة فيها الكثير من الدبلوماسية والأمل حول إمكانية فتح صفحة جديدة مع الرباط، إذا تمكن الطرفان من تجاوز العقدة النفسية التي تتحكم في العلاقات.

وذكرت بأن الرئيس الجزائري  استغل الذكرى59 لاستقلال المغرب لبعث رسائل للملك محمد السادس ترك لرئيس حكومته تحديد آفاق الحل الممكن، والعلاقات العالقة بين الطرفين.

واستنتجت الصحيفة أن رسالة بوتفليقة للملك لربما تحمل بعض الأمل في إمكانية تجاوز حالة الموت السريري  الذي توجد عليه العلاقات بين بلاده والرباط، خاصة بعد أن  عاد لتكرار خطاب المصالحة وإمكانية التعايش المشترك بين الطرفين.

أسبوعية”الأسبوع الصحافي” تطرقت إلى الانعكاسات السلبية ل”البلوكاج” الحكومي، وقالت إنها لم تعد محصورة على الجانب الاقتصادي والسياسي، وعلى حسن سير المؤسسات فحسب،بل باتت تهدد أيضا وبقوة الحياة الاجتماعية للكثير من الأسر المغربية.

وفي هذا الصدد، أوردت أن مصدر عليمة، أكدت أن خبراء في مجال المالية والاقتصاد نبهوا إلى خطور استمرار حالة “البلوكاج” على القانون المالي، خاصة في جانب عدد من مناصب الشغل التي يحدثها في السنة،والتي تتعدى 25ألف منصب شغل سنويا في الوظيفة العمومية.

واعتبرت أن استمرار غياب القانون المالي وعدم المصادقة عليه داخل البرلمان، يجعل هذه المناصب التي تتطلب وجود حكومة تقرر فيها وتوزعها على باقي القطاعات الحكومية في مهب الريح، وهو ما بات واقعا مؤلما على الأقل في القريب العاجل، مع استمرار أزمة تشكيل الحكومة.

وبدورها، توقفت أسبوعية”المشعل” عند “بلوكاج” تشكيل الحكومة، متسائلة في بداية الملف الذي خصصته له:”ماهي طبيعة هذا “البلوكاج السياسي” الذي يكبل تقدم بنكيران في مشاوراته مع بعض الأحزاب؟ وكيف تفرق “دم البوكلاج” بينه وبين أخنوش، الذي يوجد خارج الديار؟ وبين هذا وذاك، ماهي الكلفة السياسية التي يمكن أن تترتب على هذه الأزمة السياسية؟

الأسبوعية استعانت بأراء بعض المحللين السياسيين في هذه الإشكالية، ومنهم عبد الصمد بلكبير، الذي يرى أن “البوكاج” الذي يقف في وجه الحكومة المنتظرة يرتبط بطبيعة العمل السياسي في المغرب، خاصة في ظل دستور 2011، الذي يلزم الجميع بفصوله.

بلكبير اعتبر أن الدستور الجديد، ترك فراغا في الفصل 47، حيث يقول بتعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز في الانتخابات، لكن دون أن يقول في حالة فشله، ماذا يمكن أن يقع، أو يترتب عن ذلك.

للمزيد من التفاصيل:حزب الاستقلال يكشف عن وصفته السحرية لإنهاء بلوكاج تشكيل الحكومة!