مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أدى الملك محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي اسماعيل، صلاة الجمعة بمسجد أنتاناناريفو بمدغشقر التي حل بها يوم السبت الماضي.
وخلال الخطبة التي تمحورت حول أهمية التعامل بالحكمة في عالم غلب عليه التوتر والصراعات، أشاد خطيب الجمعة الملغاشي بالزيارة الملكية، معتبرا أنها بشرى تعاون مثمر.
وقال الخطيب ”الزيارة التاريخية التي يقوم بها أمير المؤمنين إلى مدغشقر تبشر بتعاون في شتى المجالات وبالحفاظ على الذاكرة والاعتراف”، مضيفا ”وكذلك فرصة لإتمام العمل الذي بدأه الأب والجد وتعزيزه”.
ولفت الانتباه في هذا السياق، إلى أن الزيارة عودة على آثار خطى الملك الراحل محمد الخامس، الذي عاش رفقة عائلته الملكية في فترة المنفى بين الشعب الملغاشي.
ولم يفت الخطيب الحديث عن ورش الإصلاحات التي تشهدها الممكلة في إطار الإسلام السمح المعتدل، مردفا ”المغرب بقيادة أمير المؤمنين، وفي إطار استمرارية نظامه منذ 13 قرنا، يسعى من خلال التمسك بقيم الدين، إلى التعاون مع جميع الناس على البر والتقوى، ونشر قيم السلم والتقارب والمحبة التي تلتقي فيها جميع الأديان، علاوة على التعاون مع البلدان الإفريقية”.
