تحظى زيارة الملك محمد السادس لجمهورية مدغشقر التي انطلقت منذ أول أمس السبت، بمتابعة إعلامية كبيرة خصوصا من طرف المنابر الملغاشية التي اعتبرتها خطوة لضخ دماء جديدة في العلاقات التاريخية بين البلدين.
ولأنها استقبلت الملك الراحل محمد الخامس وأسرته قبل عقود، وكانت له المأوى في فترة منفى عصيبة، فإن إعلام مدغشقر سلط الضوء بشكل كبير على طبيعة العلاقات الخاصة الرابطة بينها وبين المغرب.
وتحدثت في هذا السياق، عن زيارة منتظرة للملك محمد السادس، إلى مدينة أنتسيرابي التي أمضى بها جده حوالي السنة.
وحلول الملك بهذه المدينة، التي تعد ثالث أكبر مدن مدغشقر، ومركز منطقة فاكينانكارترا، لن يكون بغرض الزيارة فقط، بل إن أجندتها حافلة وفق ما كشفته عدد من المواقع الملغاشية.
وأبرز الخطوات التي سيتخذها العاهل المغربي بمدينة منفى جده، وضع الحجر الأساس لمستشفى يهتم بصحة الأم والطفل، وكذا مركز للتكوين المهني مؤهل لاستقبال ألف متعلم.
وكان الملك حل بجمهورية مدغشقر مساء أول أمس السبت، بعد إثيوبيا، المحطة الأولى في الجزء الثاني من جولته الإفريقية.