مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
كشف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن جملة من الأمور التي همت كواليس المشاوارات التي جمعته مع زعماء الأحزاب السياسية. بنكيران قال في كلمة له أمام اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية في الخامس من الشهر الجاري، إن محاولات انقلابية كانت ستتم بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، وبالضبط بعد يوم واحد من الإعلان عن النتائج الخاصة بالانتخابات التشريعية.
وأضاف بنكيران في الكلمة التي بثتها البوابة الرسمية لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس الاثنين، أن محاولة ثانية للانقلاب عليه كادت تحدث وتتمثل في محاولة انتخاب رئيس مجلس النواب خارج الأغلبية التي كان بنكيران مجبرا على تشكيلها، وهو الشي الذي كان سيعجل بذهاب رئيس الحكومة إلى القصر لإخبار الملك محمد السادس أنه لن يشكل الحكومة.
وكشف بنكيران، أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وضع على طاولته رزمة من الشروط والتي رفضها رئيس الحكومة باعتبارها مبالغ فيها وغير مقبولة. ووصف زعيم حزب “المصباح”، خطوة تحالف الاتحاد الدستوري مع الأحرار بالغريبة.
وفي تصريح مثير استرسل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قائلا: “قلت لكم في البداية إننا بصدد تشكيل الحكومة، وقد نشكلها أو لا نتمكن من تشكيلها”.
وأكد بنكيران، أنه لن يفرط في حزب الإستقلال، حيث قال “لا يمكن أن نتراجع عن حزب الاستقلال”، وفي تعليله لهذا الموقف، ذكر رئيس الحكومة أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال وقف موقفين تاريخيين، “الأول حين رفض المذكرة التي هيأتها المعارضة والأحرار، ورفض مهزلة أن يكون رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية”، مشددا أن “هذا موقف البطولة والرجولة، وهو موقف صعب في المغرب”.
