الرئيسية / سياسة / بعد الود.. الحرب بين الاستقلال والأصالة والمعاصرة تنطلق
الاستقلال

بعد الود.. الحرب بين الاستقلال والأصالة والمعاصرة تنطلق

يبدو أن الهدنة بين حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال بدأت تنتهي، ليعود الطرفان إلى تبادل الاتهامات على غرار ما كانا عليه قبيل مغادرة هذا الأخير، لحكومة عبد الإله بن كيران سنة 2013.

ومؤشرات نهاية هذه الهدنة، بدأت بعد أن وجه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال اتهامات خطيرة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بكونه وراء الاحتجاجات التي شهدتها مدن الشمال بعد وفاة محسن فكري بائع السمك الذي تم “طحنه” داخل شاحنة للنفايات وخلف ذلك استياء عارما، وتتأكد حاليا بخروج “البام” ليحذر العمدة السابق لمدينة فاس من هذا الكلام.

تحذير الأصالة والمعاصرة، جاء على لسان عضو مكتبه السياسي امحمد لقماني الذي وجه رسالة إلى قائد ”الميزان”، مفادها ترك أهل الريف وشأنهم قبل أن يلقنوه درسا.

وكتب لقماني المقرب من إلياس العماري الأمين العام للبام على صدر صفحته بالفيسبوك، ”إلى المسمى قيد عقله شباط، ابتعد عن الريف وأهله، فهم على استعداد ليعطونك دروسا في الوطن والوطنية والمواطنة، وبدون مقابل…”.

ويعد هذا أول رد من قيادات حزب الأصالة والمعاصرة على شباط الذي هاجمه يوم أمس السبت خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ17 للاستقلال، حيث لمح إلى وقوفه وراء الاحتجاجات بالشمال، مشيرا إلى أن هذا الأمر يذكره بما عرفته مدينة العيون خلال تفكيك مخيم اكديم إيزيك، ومحاولة إبعاد ”الميزان” من الأقاليم الجنوبية بحسب تعبيره.