يبدو أن المشاورات التي أجراها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لتشكيل الحكومة وصلت بابا مسدودا. مصدر مطلع من داخل حزب العدالة والتنمية، أسر لـ مشاهد24، أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بعثر أوراق بنكيران عندما وضع على طاولته شروطا صارمة للدخول معه في تحالف جديد وهو الشيء الذي اعتبره بنكيران “ابتزازا”.
وأضاف المصدر ذاته، والذي لم يكشف لنا عن تلك الشروط، أن عبد الإله بنكيران ينتظر موافقة حزب واحد للانطلاق بحكومته الجديدة بعدما ضمن كل من حزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال في صفه.
وأضافت مصادرنا، أن بنكيران ينتظر من الاتحاد الاشتراكي أن يوضح موقفه أكثر هو والحركة الشعبية التي لازال ضبابيا ومترددا.
جدير بالذكر، أن عبد الإله بنكيران قال في تصريح لجريدة ”أخبار اليوم” مؤخرا: “إذا فشلت في تشكيل الحكومة سأخبر صاحب الجلالة وأرجع إلى بيتي.. الناس قالوا كلمتهم، وجلالة الملك اتخذ قراره والباقي لا يهمني، لن أخضع لابتزاز أحد. انتهى الكلام”.
وذكرت نفس الصحيفة، في عددها الصادر اليوم السبت، أن المشاورات لتشكيل الحكومة تعقدت نوعا ما، مشيرة إلى أن ما دار في اللقاء الذي عقده عزيز أخنوش، الرئيس الجديد للتجمع الوطني للأحرار، مع عبد الإله بنكيران، وضع العصا في عجلة تشكيل الحكومة.