الرئيسية / سياسة / صحف الصباح: هل يواصل الأحرار تأخير ميلاد الحكومة؟
ميلاد الحكومة
عزيز أخنوش الرئيس الجديد القادم لحزب التجمع

صحف الصباح: هل يواصل الأحرار تأخير ميلاد الحكومة؟

في عددها الصادر اليوم الجمعة، تساءلت يومية ” أخبار اليوم”، قائلة: هل يواصل الأحرار تأخير ميلاد الحكومة وذلك من خلال تطرقها إلى المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأضافت موضحة، أنه بعدما تسبب في تأخير المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة، يسود ترقب كبير بشأن ما سيلي عملية انتخاب رئيس جديد لحزب التجمع غدا السبت في بوزنيقة.

مصادر من داخل الحزب قالت إن قرار المشاركة من عدمه في الحكومة الجديدة، يعود إلى المجلس الوطني، الذي لاينعقد إلا بعد 15 يوما بعد المؤتمر، لكن مصدرا آخر أوضح أن المؤتمر  يظل أعلى سلطة تقديرية، و”هو سيد نفسه”.

للمزيد من التفاصيل:بنكيران وأخنوش..ماذا بعد المؤتمر الاستثنائي للأحرار ببوزنيقة؟

يومية ” المصباح” أوردت أن قيادة حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، تبحث عن نصيبها من “كعكعة” الحقائب الوزارية حتى لاتبقى خارج جدران الحكومة المقبلة، وأن “تبلص” من يجعلها على اطلاع مباشر بما يجري ويدور داخل البيت الحكومي.

ونقلا عن مصادر قيادية في حزب “المصباح”،فإن رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة، وعد قياديين في حركة التوحيد والإصلاح التي يرأسها عبد الرحيم الشيخي خيرا، وقال لواحد منهم مازحا،”إن حقكم في الجنة”.

وتبعا لتأخير تشكيل الحكومة، فإن “قانون المالية لسنة2017 أصبح في مهب الريح”، حسب يومية ” الأخبار”، التي أوردت أنه وفق المعطيات الميدانية، وبعد تأجيل الجولة الثانية من المشاورات إلى غايةالأسبوع المقبل، فإنه عمليا لن تخرج الحكومة إلى الوجود، خلال شهر نونبر المقبل.

وأردفت الصحيفة الورقية، أنه بعد إحالةالحكومة لمشروع قانون المالية على انظار مجلس النواب، قبل 20 أكتوبر الجاري، فإن الآجال القانونية للمصادقة على هذا القانون ستنتهي يوم 20 نونبر المقبل، حيث تتم دراسة المشروع أمام لجنة المالية واللجان البرلمانية الدائمة.

أما يومية” المساء” فقد تطرقت إلى كلمة  أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، أول أمس بالرباط، بمناسبة تقديـم نتائج البحث الوطني حول الاستهلاك،  الذي أكد أنه بالرجوع إلى نتائج البحوث الإحصائية حول إستهلاك الأسر، يتبين أن مستوى المعيشة قد تضاعف تقريبا، منتقلا من حوالي 8300 درهم في السنة في 2001 إلى ما يناهز 15900 درهم في 2014 يفوق بقليل مستوى نفقات الاستهلاك النهائي للأسر حسب الفرد وفقا لما يتم قياسه من طرف المحاسبة الوطنية.

وبحسب المصدر ذاته، فقد ارتفع مستوى المعيشة بالأسعار الثابتة بمعدل سنوي بلغ في المتوسط 3,5% خلال هذه الفترة، منتقلا من 3,3% بين 2001 و 2007 إلى 3,6% بين 2007 و 2014، حيث  بلغت وتيرة هذا الارتفاع على التوالي%2,7  و%3,5 بالوسط الحضري و%4,7 و%2,8 بالوسط القروي.