الرئيسية / سياسة / الأحزاب المغربية تعبر عن مواقفها حول الانقلاب العسكري بتركيا
13647232_971995612923036_91531308_o

الأحزاب المغربية تعبر عن مواقفها حول الانقلاب العسكري بتركيا

سارعت الأحزاب السياسية المغربية، مباشرة بعد فشل الانقلاب العسكري في تركيا إلى التعبير عن مواقفها من هذه الخطوة التي قامت بها مجموعة من العناصر المحسوبة على الجيش التركي لإسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي هذا الصدد سارع حزب العدالة والتنمية المغربي الذي تربطه علاقات قوية بحزب العدالة والتنمية التركي، إلى تهنئة أردوغان على فشل الانقلاب العسكري.

واعتبر عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، في رسالة وجهها لأردوغان، أن القيادة التركية حققت انتصارا عظيما على مؤامرة تستهدف كل المكاسب، ونجحت في الحفاظ على الاستقرار والحرية والديمقراطية.

من جهته قال حزب الاستقلال في بلاغ له اليوم السبت إنه “يعبر عن إدانته المطلقة للمحاولة الانقلابية التي تريد في الواقع تقويض  مسلسل التطور الديمقراطي  والتنمية الاقتصادية الذي انخرط فيه  هذا البلد”، مشيرا إلى أن  “ما قامت به مجموعة مخبولة من الجيش التركي، يوم الجمعة يوليوز 2016، لا يختلف عن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم به التنظيمات المتطرفة”.

وأكد الحزب أن هذه “المحاولة اليائسة، المشكوك في أهدافها وفي من يقف وراءها، تعتبر عملا طائشا ضد الشرعية وضد المؤسسات المنتخبة  التي نالت ثقة الشعب التركي الشقيق”، معبرا عن دعمه المطلق “للحكومة المنتخبة ولمختلف المؤسسات الشرعية، ويؤكد أن المكان الحقيقي للجيش هو الثكنات، وأن دوره الرئيسي هو حماية حدود الدولة من أي عدوان خارجي،  وضمان الأمن والسلام للشعب التركي الشقيق”.

أما حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد عبر عن “رفضه المطلق، لكل عملية تستهدف المس بالديمقراطية، وبالاختيارات التي عبرت عنها فئة من الشعب التركي، عن طريق صناديق الإقتراع، معتبرا أن ساحة المعركة، ينبغي أن تكون سلمية ومدنية، عن طريق الآليات الديمقراطية، وليس بتدخل الجيش في الحياة السياسية”,

وأكد حزب إدريس لشكر “دعمه لوحدة الأحزاب التركية، أغلبية ومعارضة، في مناهضة الانقلاب والدعوة لحماية دولة المؤسسات، مما يبشر بنجاح الإنتقال الديمقراطي في تركيا”.

وكانت المملكة المغربية قد أكدت في بلاغ لها ليلة الجمعة/السبت بخصوص محاولة الانقلاب العسكري أنها ” ترفض من حيث المبدأ أي استخدام للقوة للتغير”، داعية إلى “الحفاظ على النظام الدستوري في هذا البلد”.