مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
عقب اللقاء الذي جمع بين عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والذي أكد فيه هذا الأخير أنه مع المشاركة في الحكومة الجاري تشكيلها، كشف خالد الناصري القيادي بحزب ”الكتاب” وعضو ديوانه السياسي، أن ظروف 2011 وراء هذا القرار.
وأوضح الناصري في تصريح لمشاهد24، أن الظروف التي جعلت التقدم والاشتراكية يتحالف مع العدالة والتنمية في 2011 ما تزال قائمة، حيث قال ”إذا كانت نفس الظروف تتأكد من جديد في 2016، لا يمكن أن نقدم جوابا مخالفا لذاك الذي قدمناه سنة 2011”.
وتابع مضيفا ”نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج، ما دمنا في نفس مواصفات الوضعية التي كنا فيها في 2011، فسنتعامل إيجابا مع عرض رئيس الحكومة”.
وشدد الوزير السابق على طرح الأمين العام بنعبد الله، إذ أبرز أن الإعلان عن موقف الحزب الرسمي من المشاركة في الحكومة من عدمها، يبقى من صلاحية أجهزة الحزب وهي وحدها تستطيع الحسم في الموضوع.
ومن جهة أخرى، وصف الناصري الأجواء التي مر فيها لقاء اليوم ب”المسؤولة”، مشيرا إلى أن النقاش انبنى على التراكمات المشتركة، والمرجعية التي شكلتها الممارسة الممتدة لخمس سنوات.
وكان القيادي خالد الناصري، قال في حديث سابق له مع الموقع، إن المسؤولية الملقاة على عاتق حزب العدالة والتنمية بعد تصدره للاستحقاقات الشريعية، هي الاشتغال وفق ثنائية الإصلاح والاستقرار.
