الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات: بوادر حرب ساخنة حول مقرات الفرق النيابية داخل البرلمان !
بوادر حرب ساخنة
عبد الإله بنكيران لحراسه: افسحوا الطريق...

الأسبوعيات: بوادر حرب ساخنة حول مقرات الفرق النيابية داخل البرلمان !

منذ مدة، بدأت رسميا بوادر حرب ساخنة داخل البرلمان بين الفريقين التابعين لحزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، الخصمين السياسيين، حتى قبل انطلاق العمل التشريعي  وافتتاح الجلسات الرسمية للبرلمان.

أسبوعية ” الأسبوع الصحافي”، التي أوردت الخبر في عددها الأخير،  أضافت أن مصدرا من داخل البرلمان، أكد أن إدارة الفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بدأت تجري ترتيباتها لمراسلة رئاسة البرلمان بمجرد انتخابها.

والهدف من وراء المراسلة المطالبة بمكاتب وجناح كبير داخل مقر مجلس النواب يليق بحجم الفريق الجديد، الذي وصل إلى 102 برلماني وبرلمانية، عكس بعض الفرق التي تراجعت نتيجتها كالفريق الاستقلالي الذي يحتل الفضاء الكبير بالطابق الأول بالنظر لنتائجه البرلمانية السابقة، والتي أعطته جناحا كبيرا بالبرلمان، أم اليوم، فإن نتائجه محدودة.

من جهة أخرى، تشير  نفس الصحيفة، إلى أن صراعا آخر  بدأ يتبلور  في الخفاء بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة حول القاعة الكبرى للاجتماعات بمجلس النواب، والتي تسمى بالقاعة المغربية، وهي أكبر قاعة اجتماعات بمجلس النواب، إذ ظل فريق العدالة والتنمية يستعملها كل  ثلاثاء صباحا لاجتماع فريقه، أما اليوم فإن فريق ” البام” بدوره له فريق من 102 برلماني وبرلمانية، ويحتاجها للاجتماع.

5-chabat

ــ حميد شباط الطامح لرئاسة مجلس النواب يرسم علامة النصر..!!!

أسبوعية ” الأيام”، وعلى هامش تكليف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نشرت  حديثا صحافيا على متداد صفحة كاملة، مع  الباحث والمحلل محمد شقير، تحت عنوان ” الأحزاب دفعت الثمن والعدالة والتنمية قبض شعبيا”.

وفي هذا الحديث، قال شقير إن الوضع الحالي للمشهد السياسي الذي جعل هذا الحزب يظفر ب125 مقعدا، وبفارق كبير عن الأحزاب الأخرى، وعلى رأسها حزب الاستقلال، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، سيمكن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من  التفاوض بشكل أكثر أريحية، خاصة بعدما خبر أسلوب التفاوض، وتمرس على الشأن الحكومي.

وتوقع المتحدث ذاته أن بنكيران يمكنه أن يعقد ائتلافا حكوميا  يضم كلا  من حزب الاستقلال والحركة الشعبية أو التجمع، بالإضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية حليفه الاستراتيجي.

نفس الباحث والمحلل، ذهب إلى أكثر من ذلك، موضحا  أن هناك سيناريو محتمل، في حالة رفض  هذه الأحزاب التحالف مع بنكيران،  ويتجلى في البحث عن إمكانية إقامة تحالف مريح مع غريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة، في إطار أئتلاف توافقي وتجاوز لما سمي بالخطوط الحمراء، وذلك على غرار الائتلاف الذي تم بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار إبان تشكيل حكومة بنكيران في نسختها الثانية.

وبما أن الانتخابات تشهد الكثير من العجائب والغرائب، فقد أوردت أسبوعية ” المشعل”، أن أغرب شكاية، بعد أن حطت الانتخابات اوزارها، هي تلك التي صاغها عدد من المواطنين والمواطنات بأحد الدواير بامنتانوت.

وقد اشتكى موقعو هذه الرسالة ما اعتبروه انتقاما صادرا في حقهم، من طرف رئيس جمعية تنموية لتدبير الماء، قام بقطع الماء عن الدوار بأكمله، بعد سقوطه في الامتحان الانتخابي، محملا المسؤولية للسكان، لأنهم لم يصوتوا لصالحه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مطالبين بفتح تحقيق في هذا التصرف الغريب !

للمزيد من التفاصيل: من طرائف 7 اكتوبر..وزير يهنيء نفسه بفوزه في الانتخابات !