الرئيسية / سياسة / مزوار يغادر ”الحمامة” وأخنوش يمهد الطريق للأحرار لدخول الحكومة
مزوار

مزوار يغادر ”الحمامة” وأخنوش يمهد الطريق للأحرار لدخول الحكومة

رغم أن حزب التجمع الوطني للأحرار لم يحقق أفضل النتائج في اقتراع السابع أكتوبر، إلا أنه خلق الحدث بالاستقالة المفاجئة التي قدمها رئيسه صلاح الدين مزوار وما أعقب ذلك من تطورات جعلت أنيس بيرو يشرف على بيت الأحرار مؤقتا، ثم حاليا تمهيد الطريق للرئيس المقبل الذي تؤكد كل التوقعات وسط صمت قياديي ”الحمامة” أنه سيكون عزيز أخنوش.

أخنوش الذي رافق عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في تجربته الحكومية السابقة كوزير للفلاحة والصيد البحري، صار قريبا من العودة للتجمع الوطني للأحرار تقول مصادرنا، رغم أن أسماء أخرى كانت مرشحة للمنصب، مثل محمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد في الحكومة الماضية، وأنيس بيرو وزير الجالية المغربية  بالخارج وشؤون الهجرة، وأن عدة موانع قانونية تعيق ذلك، وأبرزها وجوب أن يكون المرشح للرئاسة أمضى ولاية كاملة به، ورجل الأعمال والملياردير سبق أن قدم استقالته سنة 2011.

akhenoch

وهذا الأمر يعني أن المهمة ستسهل أمام بن كيران، حيث إن أخنوش سيجعل الأحرار يطمحون إلى حقائب وزارية ضمن الحكومة الجديدة، عكس مزوار الذي أظهرت مواقفه وتصريحاته أنه لا يعزف على نفس وتر الأمين العام للعدالة والتنمية.

وفي وقت ما زال فيه تكتم ”الحمامة” سيد الموقف، ينتظر أن يصدر الحزب بلاغا يعلن فيه قبول استقالة مزوار رسميا، ويحدد الخطوات التي سيقدم عليها في الأيام القادمة.