الرئيسية / الرئيسية / حديث الصحف: الجزائر تضغط لفتح سفارة للبوليساريو في نواكشوط
فتح سفارة للبوليساريو
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

حديث الصحف: الجزائر تضغط لفتح سفارة للبوليساريو في نواكشوط

في خطوة قد تؤزم العلاقات المغربية الموريتانية أكثر، بدأت الحكومة الجزائرية ضغوطات على النظام الموريتاني من أجل فتح سفارة للبوليساريو في نواكشوط، مستغلة تقاربها مع الرئيس الموريتاني والتوتر الصامت بين المغرب وموريتانيا، في الفترة الأخيرة.

وأضافت يومية ” المساء”، التي نشرت الخبر في عددها الصادر ليوم الخميس، أن مصادر دبلوماسية جزائرية نقلت أن المسؤولين الجزائريين فاتحوا وزير الخارجية الموريتاني في الأمر، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، حاملا دعوة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من اجل حضور القمة العربية المنتظر عقدها في العاصمة نواكشوط.

وذهبت المصادر ذاتها إلى أن وزير الخارجية الموريتاني إسلكو  ولد أحمد  إزيد التقى مسؤولين في الحكومة الجزائرية، وأبلغهم بوجود نوايا لدى الرئيس الموريتاني لفتح المجال أمام جبهة البوليساريو لفتح تمثيلية دبلوماسية لها في البلاد.

ومع فاتح يوليوز يوم الجمعة، ينتهي الأجل الذي حددته وزارة النقل لترقيم الدراجات النارية، ما يجعل العديد  من اصحاب هذه الدراجات و”التريبورات” في وضعية قانونية، ومعرضين للحجز عليها من طرف الشرطة.

يومية ” أخبار اليوم” الذي أوردت الخبر، ذكرت أن نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، حذر أمس في مجلس النواب، خلال إجابته عن الأسئلة الشفوية، من انه ستكون عقوبات في حالة عدم ترقيم الدراجات، سيتم تطبيقها مباشرة بعد دخول مدونة السير حيز التطبيق.

أما يومية ” الأخبار” فكشفت أنه بعد اندلاع فضيحة سيارات الحبيب الشوباني،  رئيس جهة درعة تافيلالت، التي اقتناها لمستشاريه بقيمة تفوق 300مليون سنتيم من ميزانية الجهة، تفجرت قضية أخرى.

ويتعلق الأمر، هذه المرة، بإقتناء  حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون ـ الساقية الحمراء،  لنفسه سيارة فاخرة من نوع “مرسيديس” بثمن 150 مليون من ميزانية الجهة، أي نصف ثمن سيارات مستشاري الشوباني أجمعين.

وعلقت الصحيفة، قائلة:” هكذا يتبين أن بعض رؤساء الجهات يتنافسون بينهم حول صرف المال العام للصالح الخاص، بدل المباشرة في إطلاق مشاريع اقتصادية وتنموية للنهوض بجهاتهم.

وتطرقت  يومية ” الصباح” إلى موضوع تهديد ” داعش ”  للمغرب، الذي جعلته على رأس الأهداف المقبلة، مشيرة إلى أن تقريرا استخباراتيا بريطانيا، كشف أن ليبيا لم تعد تشكل أولوية بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية، بعدما قررت ميليشياته التوجه غربا في اتجاه الصحراء، عبر الجزائر، واضعة المغرب نصب عينيها.

وأوضح التقرير المذكور أن وجود مقاتلي ” داعش” في ليبيا ليس إلا تكتيكا مؤقتا تنفيذا لاستراتيجية تهدف إلى الوصول إلى منطقة الساحل والصحراء، مرورا عبر الجنوب الجزائري والانتشار في ربوع المغرب، خاصة في أقصى الشمال لتنفيذ عمليات إرهابية ضد بلدان أوروبية، وفي اقصى جنوبه للاستفادة من عائدات الإرهاب وتجارة المخدرات، وذلك في إشارة إلى الشريط العازل بين المغرب وموريتانيا.