الرئيسية / انتخابات / صحف الصباح: بوخبزة: وزير العدل فقد حياده حين رماني بالحمق !
وزير العدل
صورة قديمة من الأرشيف للأمين بوخبزة

صحف الصباح: بوخبزة: وزير العدل فقد حياده حين رماني بالحمق !

لم يكتم الأمين بوخبزة، القيادي السابق في العدالة والتنمية، ووكيل لائحة مستقلة خلال الانتخابات التشريعية في دائرة تطوان، في شمال المملكة، غيظه، حين وصفه مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وعضو الإشراف على اللجنة الوطنية للانتخابات، ب”حالة نفسية” طلب له من الله الشفاء منها.

يومية ” الصباح”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الاثنين، نشرت تصريحا لبوخبزة، قال فيه، إن وزير العدل والحريات، فقد حياده، وزل زلة عظيمة، حين رماه بالحمق وغياب العقل وانعدام التوزازن النفسي، متسائلا إذا ما كان عضو  لجنة الإشراف على  الانتخابات، توصل بتقارير طبية من مجموعة من الأطباء النفسانيين والعدول والتقاة، واهل الاختصاص، أو استرشد برأي جمع غير من الإخوان والأخوات الذين يستحيل تواطؤهم على الكذب، قبل أن يقرر بأني خرجت عن طوعي”.

ونسبت يومية ” اخبار اليوم” إلى الشيخ محمد عبد الرحمان المغراوي، دعوته لأنصاره، من المدرسن والمؤطرين في دور القرآن، بعد أن جمعهم في بيت بأحد أحياء مراكش، إلى التصويت لحزب الأصالة والمعاصرة.

ولاحظت نفس الصحيفة أن دعوة المغراوي الصريحة إلى التصويت لصالح حزب الجرار، قبل حفل الافتتاح الذي تقرر تنظيمه في مقر دور القرآن التي أعيد فتحها، والتي تحتضن مقر الجمعية التي يترأسها، أي جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة.

ولأن الحملة الانتخابية لاتخلو من مشاحنات ومصادمات قد تصل حد العنف الدموي، فقد نشرت يومية ” الأخبار” ان” القيامة الانتخابية أتت على اول ضحية”، ويتعلق الأمر بتسجيل أول حالة وفاة، بإقليم أسفي، بعدما لقي شخص مصرعه، على يد شقيقه، في جريمة بشعة بسبب خلاف بينهما، حول مناصرة مرشحين لتشريعيات 7 أكتوبر، بين لائحتي ” الجرار” و” النخلة”، رمز حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.

وتحت عنوان “زلزال ينتظر سوق المحروقات المغرب  بعد قرار ” اوبك” تقليص إنتاجها”، نشرت يومية ” المساء” موضوعا رئيسيا، استهلته بالقول إن المغاربة سوف يجدون أنفيهم في الأيام المقبلة، أمام محنة جديدة ستنهك ميزانيتهم.

 وعزت ذلك إلى توصل  منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” إلى “اتفاق تاريخي” يقضي بتقليص إنتاج النفط الخام بين 700 و800 ألف برميل في اليوم إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، وهو ما سيدفع أسعار النفط الدولية إلى الاشتعال، ما ستستغله شركات المحروقات بالمغرب من أجل رفع أسعارها إلى مستويات قياسية.

وأضافت الصحيفة أن  الخبراء يجمعون على أن خفض الإنتاج سيعني مباشرة ارتفاع الأسعار في السوق الدولية إلى مستويات عالية، والهدف هو العودة إلى المستويات السابقة للأسعار، أي في حدود مائة دولار للبرميل، وهو ما من شأنه أن يخلق ارتباكا كبيرا في الأسعار بالمغرب، خاصة أن شركات المحروقات تصر على تطبيق أثمنة مرتفعة مقارنة مع باقي الدول.

واستنتجت الصحيفة أن قرار “أوبك” سيدفع الشركات المغربية، لا محالة، إلى الزيادة في أثمنة الغازوال والبنزين بشكل قياسي، حيث يشير بعض المحللين إلى أن أسعار الغازوال يمكن أن تصل إلى 11 أو 12 درهما، فيما سعر البنزين يمكن أن يصل إلى 13 أو 14 درهما.