الرئيسية / انتخابات / صحف الصباح: تأجيل اجتماع الحكومة بسبب الحملة الانتخابية والفيضانات المفاجئة
فيضانات مفاجئة
صورة من الأرشيف لاجتماع سابق لمجلس الحكومة.

صحف الصباح: تأجيل اجتماع الحكومة بسبب الحملة الانتخابية والفيضانات المفاجئة

لم ينعقد اجتماع المجلس الحكومي برئاسة عبد الإله بنكيران، في موعده المحدد ليوم أمس الجمعة، وتأجل إلى الثلاثاء المقبل، حسب ما ذكره  مصدر وزاري، بسبب الغياب الاضطراي لبعض الوزراء المنشغلين بأجواء الحملة الانتخابية  ووقوع فيضانات مفاجئة.

وحسب الخبر الذي أوردته يومية ” أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم السبت، فإن مصدرا آخر  أوضح أن وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، علقا في منطقة نائية في نواحي ورزازات بسبب هذه الفيضانات.

واستفاد عدد من الوزراء الآخرين صباح أمس من تاجيل اجتماع المجلس الحكومي، حيث استغلوا ذلك للاستمرار في حملاتهم الانتخابية، مثل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي كان يخوض حملته في أحد الأسواق بنواحي سيدي بنور.

يومية “الأخبار” أوردت أن جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة، اتهم عباس الفاسي، الوزير الأول السابق، بتعطيل إصلاح الصندوق المغربي للتقاعد خلال ولاية حكومته.

المعتصم قال إن الوزير الأول الأسبق ادريس جطو “باشر عمليات إصلاح الصندوق المغربي للتقاعد من خلال ضخ 11 مليار درهم في ميزانية الصندوق كمستحقات على كاهل الدولة والتفكير في رفع سن التقاعد، قبل أن يتولى عباس الفاسي مقاليد السلطة، ويعطل الأمر، لعلمه أن أزمة الصندوق المغربي للتقاعد لن تظهر إلا بعد نهاية ولايته”.

ومع اشتداد حمى الحملة الانتخابية تحولت الأجواء إلى ما يشبه ” ساحة حرب بين المرشحين وأنصارهم” في بعض المناطق، وفق ما نشرته يومية ” الصباح” .

وفي ظل هذا الاحتدام شهدت ثلاث دوائر باقليم بنسليمان حوادث خطيرة، ابطالها شباب جانحون، أغلبهم من ذوي السوابق، مدججون بالسيوف والأسلحة البيضاء.

في هذا الإطار، شهدت ابن سليمان إصابة مستشار جماعي إصابة بليغة في وجهه بعد الهجوم عليه من قبل أنصار حزب في الأغلبية، فيما تم حرق سيارة بالجماعة القروية “الشراط”، كما هاجم جانحون  مقر ” الديمقراطيون الجدد” ببوزنيقة.

ومن ” الصباح” إلى  يومية ” المساء” التي   تطرقت إلى تصريح مطلع، كشف أن صفقات مشبوهة استفادت منها شركات للإنتاج  التلفزيوني  معروفة لمقربين وعائلات مسؤولين.

واستندت الصحيفة إلى تقرير راج بين العاملين، على نطاق واسع، وذكر أسماء  الشركات التي استفادت من صفقات لإنتاج الدراما وتصويرها دون الالتزام بقانون طلبات العروض، الذي جاء لوضع حد للمحسوبية والزبونية وفتح الفرص أمام جميع شركات الإنتاج دون استثناء.

وقد تبين أن شركات لأبناء مسؤولين تباشر تصوير أعمال تلفزية دون الحصول على رخصة من المركز السينمائي المغربي.

كما سبق لشركة إنتاج أن استفادت من كعكعة إنتاج سيتكوم تحت عنوان” البانكالو” للقناة الأولى، ولم يتم بثه نظرا لرداءته، رغم أن الشركة استفادت من ملايين الدراهم التي تدفع من جيوب دافعي الضرائب.

وتطرق تقرير  وصفه أصحابه بالتقرير الأسود إلى لجن التلفزيون، التي اعتبروها لجنا صورية لا تخضع للقوانين المعمول بها، مضيفين بحسب اليومية، أن نفس الشركات والوجوه غالبا ما تستفيد من صفقات الإنتاج التلفزي. كما أشار التقرير إلى أن مديرية إنتاج القناة تحولت من فضاء للخدمة العمومية والإبداع إلى مرفق تجاري لتوزيع الصفقات على شركات الإنتاج، دون احترام لمعايير الشفافية والجودة.