مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن تفاصيل مثيرة بخصوص تدخل المغرب في ملف أربك فرنسا كثيرا، واستنفر كل أجهزتها الأمنية في الفترة الأخيرة.
ويتعلق الأمر وفق ما نشرته أسبوعية ”لوجوغنال دو ديمانش”، بوصول فرنسا إلى مكان عبد الحميد أبا عود العضو النشيط بتنظيم ”داعش”، وأحد العقول المدبرة لهجمات باريس الدامية حسب ما أوضحته التحقيقات.
هذا الشاب الذي كان المبحوث عنه رقم واحد من طرف فرنسا، وحير أجهزتها لمدة، كان الفضل للمغرب في تحديد مكانه ووضع حد لتحركاته، كما جاء على لسان الخيام.
وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال الحوار الذي أجرته معه الصحيفة الفرنسية، إنه عقب ذلك استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الملك محمد السادس بقصر الإليزيه، حيث عبر عن امتنانه وشكره للمملكة على الدعم الفعال الذي قدمته لبلاده في مرحلة مرت فيها من محنة غير مسبوقة.
وكان الخيام أكد في حوارات سابقة، أن عددا من الدول تتكتم عن ”دواعشها”، بحيث لا تكشف الأرقام الحقيقية لأعداد الملتحقين من مواطنيها بالتنظيمات الإرهابية، عكس المغرب الذي يتعامل مع المسألة بكل وضوح ودون أي تحفظ، مشيرا إلى أن يقظته ومقاربته الاستباقية تحصنانه من كل التهديدات.
