الرئيسية / إضاءات / ”أوراق الانتخابات” تنتشر بالبيضاء.. ومخاوف تلويث البيئة تطرح من جديد
الحمأوراق الانتخابات

”أوراق الانتخابات” تنتشر بالبيضاء.. ومخاوف تلويث البيئة تطرح من جديد

في وقت قياسي لم يتجاوز الساعات عن انطلاق الحملة، انتشرت ”أوراق الانتخابات” بشوارع العاصمة الاقتصادية، معلنة عن بداية منافسة ساخنة بين الأحزاب السياسية التي تسعى لحجز أكبر عدد من مقاعد البرلمان بعد محطة السابع أكتوبر.

الأحياء الشعبية كما الراقية التي غالبا ما تكون في منأى عن إيقاع مختلف المناسبات، صارت في ساعات فقط ملأى بمناشير ومطبوعات مختلفة الألوان والأشكال والرموز، لكن جميعها تؤكد أن ”القيامة” التي تحدث عنها الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش، ستكون أشد من المحطات الانتخابية السابقة.

وحسب ما عاين ”مشاهد24”، فإن مختلف الأحزاب جندت الورق والبشر، من أجل التعريف بنفسها وإقناع الناخبين باختيار رمزها، على الرغم من تفاوت مواردها وحجم ميزانيتها.

وما يميز المطبوعات والأوراق التي أعدتها الأحزاب لأول انتخابات من نوعها بعد دستور 2011، خروجها عن الشكل التقليدي، فيما يخص الصور وأسلوب تقديم المرشحين، وكذا اختيار شعارات تظهر أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت في العقلية السياسية، وبصمتها.

وإلى جانب الأحزاب الكبرى التي تتنافس على الصدارة، العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، فإن أحزابا أخرى على الرغم من حداثة تجربتها، استطاعت فرض وجودها منذ اللحظات الأولى، مثل الديمقراطيون الجدد.

لكن في المقابل، يطرح كرنفال الأوراق من جديد مخاوف تشويه صورة الشوارع والأزقة، والإضرار بالبيئة، خصوصا أن وزن وحجم المناشير يجعلها سهلة التنقل من مكان إلى آخر عبر الهواء، شأنها شأن الأكياس البلاستيكية التي دخل قانون منعها حيز التنفيذ منذ شهر يوليوز الماضي.