الرئيسية / إضاءات / حديث الأسبوعيات: من مفاجآت الانتخابات..برلماني يترشح لمجلس النواب بعد استقالته منه !
الانتخابات
محمد أشرور لحظة تقديمه لاستقالته من مجلس النواب بحضور رئيس الحكومة.

حديث الأسبوعيات: من مفاجآت الانتخابات..برلماني يترشح لمجلس النواب بعد استقالته منه !

تحفل الانتخابات بتناقضات ومفاجآت غريبة،  ومن بينها ما كشفت عنه أسبوعية ” الأسبوع الصحافي” في عددها الجديد، ويتعلق الأمر  بالبرلماني المثير للجدل عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد أشرور،  الذي دخل رسميا حلبة التنافس الانتخابي المقبل، بدائرة والماس الخميسات، بعد استقالته من مجلس النواب.

محمد أشرور،  رئيس جماعة والماس، الذي حصل على تزكية حزب ” الجرار”، وضع ملف ترشيحه رسميا، رغم أنه كان قدم استقالته علانية في الجلسة الشهربة للبرلمان بحضور رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.

وعزا استقالته آنذاك إلى ما أسماه ” الحكرة الممارسة على ساكنة إقليم والماس، خاصة على مستوى المستشفى المحلي لوالماس المغلق، رغم مرور  سنوات على تدشينه بسبب افتقاده لأبسط التجهيزات والأطر الطبية”.

وكان بنكيران، قد علق حينها على استقالة النائب أشرور، التي جاءت احتجاجا على المعاملات غير اللائقة مع ضحايا حادثة السير مميتة، وقعت لشاحنة محملة بالنساء المشتغلات في الضيعات الفلاحية، قائلا إنها مزايدة عليه، خاصة أنها تأتي في نهاية الولاية التشريعية.

وارتباطا بملف الاستحقاقات التشريعية لانتخاب أعضاء مجلس النواب، توقفت أسبوعية ” الأيام” عند بعض الدوائر الانتخابية الملتهبة والمثيرة للاهتمام، ومن بينها دائرة تطوان بشمال المملكة.

ووصفتها بأنها دائرة قوية، بالنظر للأسماء المرشحة فيها، ومن أبرزها رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب،  والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ينافس مرشح حزب العدالة والتنمية محمد ادعمار، رئيس المجلس البلدي حاليا، والنائب البرلماني لولايتين متتاليتين.

فيما يتجه المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمنح التزكية بشكل رسمي للبرلماني الحالي عن دائرة تطوان، ورئيس الجماعة الحضرية لمدينة وادي لاو محمد الملاحي.

في الوقت الذي من المنتظر أن يرشح حزب التقدم والاشتراكية العربي أحنين، ويستعد حزب الأصالة والمعاصرة لترشيح نور الدين الهاروشي.

وفي خضم الحملة الانتخابية الجارية حاليا، أجرت أسبوعية ” الوطن الآن” حديثا صحافيا موسعا مع نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ومما جاء فيه على لسانها، أن هذه هي المرة الرابعة التي تترشح فيها للانتخابات.

وقالت إن رفاقها في الحزب هم الذين اقترحوا عليها أن تكون على رأس اللائحة الوطنية، أما الذين انتقدوا ترشيحها فردت عليهم بالقول ” إن ترشيحي ليس ريعا، بل هذا عمل كبير”..

وبدوره، تحدث لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، لأسبوعية ” المشعل”، كاشفا عن كونه لم يرشح نفسه كوكيل للائحة ” المصباح” بدائرة بني ملال، وإنما تم اختياره بعد تدخل من بعض الأعضاء في ” البيجيدي”.

ومن بين التصريحات المثيرة الواردة في حديثه لنفس الأسبوعية، أنه كان ضد استمرار عبد الإله بنكيران، لولاية أخرى، على رأس حزب العدالة والتنمية، نافيا في نفس الوقت وجود التماسيح والعفاريت في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.