الرئيسية / سياسة / العماري: الملك محمد السادس لم “يخلق” البام.. وهذه إيجابيات وسلبيات الحكومة!
العماري

العماري: الملك محمد السادس لم “يخلق” البام.. وهذه إيجابيات وسلبيات الحكومة!

أكد إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن التغيرات الإقليمية والعالمية وما رافقها من تدافع وتحولات سياسية كلها دوافع أدت إلى تأسيس “البام” سنة 2008.

وقال العماري خلال حلوله ضيفا على حركة “ضمير”، صباح يومه الخميس 22 شتنبر الجاري، في إطار سلسلة لقاءاتها مع مختلف أمناء الأحزاب السياسية بالدار البيضاء، إن “البام” يشكل إضافة نوعية لكل تيارات الممناعة في بلادنا.

وفي جوابه عن هوية حزبه، أوضح العماري أن هاته الأخير (الهوية)، خلقت جدلا كبيرا، بحيث “هناك من يعتبر أن الملك محمد السادس هو من أخرج “البام” إلى الوجود، وهناك من يعتبر أننا جئنا لمواجهة السلطة، وهذه كلها قراءات خاطئة”.

وأضاف العماري متسائلا “عندما نقول إن الملك هو من خلق “البام” هل هذا يعني أن الأحزاب الأخرى ضد الملك أو خلقت من طرف أعداء الملك؟”.

وأكد المتحدث ذاته، أن حزبه يختلف مع توجه الدولة، ذات التوجه المحافظ، مستطردا “نحن توجه سياسي غير محافظ عكس الدولة، لكننا مشروع المغاربة منذ عشرات القرون”.

ily

إيجابيات وسلبيات الحكومة

قال إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن ما يحسب لهذه الحكومة أنها نجحت في صياغة القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، بحيث “قامت بعدد من التعيينات في المناصب العليا، والذي  فاق ما عينته المؤسسة الملكية في 16 سنة الماضية، عندما كانت في يدها صلاحيات هذه التعيينات ولهذا أقول لها برافو”.

في المقابل حمل قائد “الجرار”، في اللقاء ذاته الحكومة الحالية مسؤولية عدم تنزيلها للعديد من المقتضيات الدستورية التي تدعم الانتقال الديمقراطي.

وأضاف العماري، أن حكومة عبد الإله بنكيران قامت بأكبر عملية تحايل على القانون في تاريخ المغرب، “على اعتبار أنها قامت بصياغة قوانين تعني الوضعية المعيشية الظرفية بالمغرب وربطها بمشاريع ترهن مستقبل المغرب قبل شهرين من انتهاء الولاية الحكومية”.

ilyasss

العماري: ابني ضحية التعريب!

انتقد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المناهج التعليمية بالمغرب، معتبرا محتوى المقررات الدراسية بأنها لا تتطلع لمغرب متقدم، وأيضا لغة التدريس لم يتم الحسم فيها بعد نظرا لغياب الجرأة السياسية”. وزاد المتحدث ذاته وهو يستفيض في هذه النقطة “ابني درس الهندسة الميكانيكية باللغة العربية، وبعد الباكالوريا لقا راسو بحّ، بالتالي هناك منظومة غير مفهومة ويجب إعادة النظر فيها”.

وشدد العماري، أن الطريقة التي يُدّرس بها أبناء الشعب المغربي لا تُرضي حتى وزراء التربية والتعليم الذين كانوا يشرفون على إصلاحات المناهج التعليمية بالمملكة.

وقال المتحدث ذاته إن المتعاقبين على المسؤولية بخصوص التعليم يتهربون من الإصلاحات عليه، بدعوى الخوف من عدم تصويت المواطنين عليهم في الإنتخابات”، مضيفا “يجب التركيز على قاعة الدرس ولغة التدريس وموضوع الدرس الذي ينبغي أن يكون منسجما ولو كلفنا ذلك أصوات الناخبين”.