مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
لازال مصطلح التحكم يحوم في الصالونات السياسية والنقاشات الراهنة. حركة ضمير وضمن سلسلتها التي خصصتها في استضافة زعماء الأحزاب السياسية المغربية طرحت هذا المفهوم على إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حل صباح يومه الخميس 22 شتنبر الجاري، ضيفا على هذه السلسلة بمدينة الدار البيضاء، لأجل النقاش سيما وأن حزب العدالة والتنمية ربط “البام” بهذا المفهوم الذي أثار الكثير من الجدل.
وفي هذا الصدد أوضح إلياس العماري، في مداخلته أن مفهوم “التحكم” هو من طينة المصطلحات الداخلة في استراتيجية التمكين، كُتبت في مصر من قبل المفتي العام لجماعة الإخوان المسلمين لكنها صالحة للجميع، أما مغربيا يضيف المتحدث ذاته فقد تم استعمال هذا المصطلح من طرف تيار داخل المغرب وبعض السياسيين الذين قيل عنهم إنهم لهم علاقة بهذا التنظيم.
وزاد العماري متسائلا: “واش التحكم هو اللي كيوقع مع البنك الدولي، واش هو اللي وصل البلاد لهد المهزلة ديال البطالة وهبوط نسبة النمو”.
وأردف الأمين العام لحزب “البام” قائلا: “إن أول من استعمل مصطلح التحكم هو الشيخ عبد الكريم مطيع سنة 1972، مستهزء ممن يربط كل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب والشعب بـ”التحكم”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن حزب الأصالة والمعاصرة جاء لإنقاذ البلاد من المديونة المهولة التي أثقلت كاهلها هذه الحكومة، وإعادة الحياة للقطاعات الحيوية. وفي نظر العماري فإن الحكومة الحالية عجزت عن تطبيق مقتضيات الدستور على أرضية الواقع.
