الرئيسية / سياسة / هذا ما قاله العنصر عن حداد والرميد ومسيرة الدار البيضاء
العنصر
امحند العنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"

هذا ما قاله العنصر عن حداد والرميد ومسيرة الدار البيضاء

انصبت أسئلة المنابر الإعلامية التي حضرت لتغطية ندوة تقديم برنامج حزب “الحركة الشعبية” للانتخابات التشريعية المقبلة، صباح اليوم الخميس بالرباط، على أهم الأحداث التي عرفتها الساحة الوطنية في الآونة الأخيرة.

الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، امحند العنصر وجد نفسه مطالبا بإبداء رأيه في الجدل الذي صاحب هذه القضايا، مثل مسيرة الدار البيضاء التي خرج فيها مواطنون، جزء كبير منهم بسطاء، للتنديد “بأخونة الدولة وأسلمة المجتمع”، في إشارة لحزب “العدالة والتنمية” الذي يقود الحكومة التي تشرف ولايتها على الانتهاء، دون أن تعلن أي جهة مسؤولية عنها.

العنصر اعتبر أنه ليسا عيبا أن يخرج المواطنون للاحتجاج على أي جهة، لكنه أكد أنه لا يعرف “من دعم هذه المسيرة”، مضيفا، “لو كان معروفا من دعا إليها لكنت قلت إنها انتهازية مثلا”.

وبخصوص الجدل الذي صاحب تدوينة وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، والتي أعلن فيها عدم مسؤوليته عن أي مفاجآت قد تقع خلال الانتخابات لأنه لا يستشار من طرف وزير الداخلية، أكد العنصر أن الوزيران معا لم يختارا تسيير الانتخابات بل إن ذلك جاء في إطار تعيين ملكي، وبالتالي “إذا كان هناك مشكل عليهما الجلوس على طاولة واحدة”.

هذا وأضاف الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، “لا أعتقد أن الرميد يمكن أن يتخلى عن سلطته وهو مسمى من طرف أعلى سلطة في البلاد”.

وعن استقالة عضو المكتب السياسي للحزب ووزير السياحة، لحسن حداد، والتحاقه بحزب “الاستقلال” بدعوى ضغوطات مورست عليه من طرف العنصر وقيادة الحركة لأنه تجرأ على الترشح للأمانة العامة للحزب، نفى الزعيم الحركي أن يكون الوزير السابق قد تعرض لأي ضغوطات.

وقال العنصر إن حداد أعلن ترشيحه لوسائل الإعلام وبدأ حملته وحاول استمالة نواب البرلمان المنتمين للحزب، لكنه عندما لم يجد استجابة من قبل الحركيين انسحب، مستغربا كيف يتم الحديث عن تعرضه لضغوطات مضيفا أن قيادة الحزب ترحب بتقدم مرشحين لمنصب الأمين العام لأن المنصب ليس وقفا على العنصر.

كما أكد العنصر أن عدم حصول حداد للتزكية للترشح للانتخابات عائد إلى لجنة الانتخابات، مضيفا في الوقت نفسه أن استقالة وزير السياحة كانت تحمل تاريخ 5 شتنبر في الوقت الذي توصل بها الحزب في 14 شتنبر الجاري.

للمزيد: ساجد ينتقد برنامج بنكيران الانتخابي وهذا ما يعد به المغاربة إذا أصبح رئيسا للحكومة