أحد أعيان ورشفانة يطالب بفتح تحقيق في الأحداث الأخيرة

طالب عبدالكريم ابريك أحد أعيان منطقة ورشفانة أمس بتشكيل لجان تحقيق مستقلة في الأحداث الأخيرة التي وقعت بالمنطقة.
وقال ابريك لــ”وكالة أنباء التضامن” أنه على من يلوح بتواجد أزلام النظام السابق داخل المنطقة “عليه أن يأتي بدليل وإثبات على ذلك، ولا يلقي الاتهامات جُزافا أو مما ينقل على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح ابريك أن” عدد المجرمين الذين أفرج عنهم النظام السابق من السجون عقب اندلاع أحداث ثورة 17 فبراير مائة وسبعة عشر سجين تقريباً، من جميع مناطق ليبيا”، مؤكداً أن من يعودون لقبيلة ورشفانة عرقياً 86 فقط، بقضايا جنائية تتمثل بالقتل وسرقة السيارات وأنه سيتم تسليمهم حين تقوم الدولة، على حد تعبيره.
ولفت ابريك إلى أن” الدولة ساهمت في تهميش المنطقة مما ساعد بعض الخارجين عن القانون بارتكاب جرائم بحدودها وعلى الطريق الساحل المتواصل مع الجبل”.
وأشار ابريك إلى أن” مركز الشرطة بالمنطقة لم يزود إلا بـ 6 سيارات فقط مما صعب في تفعيل دورها بالمنطقة”.

اقرأ أيضا

مع قرب فاتح ماي.. نقابة العدل تضع ملفات شائكة على طاولة وهبي

بدأ موظفو العدل إضرابهم الوطني الممتد لثلاثة أيام، ينتهي يوم الخميس المقبل. وأشارت النقابة الوطنية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *