ناقش أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المعارض، في اجتماعهم أمس الأحد، تحت رئاسة السيد الياس العماري، عدة مستجدات ترتبط بتنزيل الجهوية والاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة، بالإضافة لما تعرفه الساحة الاجتماعية من حراك، خاصة ملف الأساتذة المتدربين.
وأشار السيد الأمين العام للحزب إلى أنه وبمعية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تمت مراسلة رئيس الحكومة بهذا الخصوص، وكذا الأمناء العامين للأحزاب المشاركة فيها للاجتماع معهم ولتحسيسهم بضرورة تحريك آلية الحوار والوصول إلى حل، معتبرا أن “الأمر يتعلق بالاستقرار الاجتماعي للآلاف الأسر”.
للمزيد:“الأساتذة” يعتصمون بـ”توين سانتر” ويصفون حكومة بن كيران بـ”المافيا”
واستنادا لبلاغ صادر عن الاجتماع، فقد أكد السيد الأمين العام على أن الحزب مستعد للمساهمة بمعية مختلف الشركاء للوصول إلى حل لوضعية الأساتذة المتدربين.
وخلال ذات الاجتماع، قدم أعضاء المكتب السياسي عروضا همت تنزيل الوثيقة المرجعية للحزب، وتقييم السياسات العمومية، وإحداث مؤسسة وطنية لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، والإعلام والتواصل، والتدبير الإداري والمالي للحزب، والدبلوماسية الحزبية، كما قدمت عروض حول أشغال المنتديات الموازية في الفترة الفاصلة بين اجتماعي المكتب السياسي.
وكان الاجتماع قد انطلق بعرض قدمه العماري حول المستجدات التي تهم ارتباطات الحزب والقضايا ذات الاهتمام الوطني والدولي، مجددا التأكيد على ضرورة اليقظة ومواصلة الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية للمملكة في ظل التطورات الأخيرة الناتجة عن تصريحات السيد الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشار أعضاء المكتب السياسي إلى أن الحزب عبر مناضلاته ومناضليه بادر إلى عقد لقاءات، والمشاركة في الملتقيات الدولية للتواصل مع الفعاليات الحزبية السياسية الأجنبية وتوضيح موقف المغرب.
وثمن أعضاء المكتب السياسي انعقاد الدورة الاستثنائية للبرلمان يوم 12 من مارس 2016 ومضمون البيان الصادر عن مجلسي النواب والمستشارين، وشددوا على أهمية مواصلة الرصد والتصدي لخصوم المغرب من خلال توطيد علاقات الصداقة مع برلمانات دول شقيقة وصديقة.
روابط ذات صلة: حكيم بنشماس يلقي أضواء قانونية على تصريحات بان كي مون
المصدر : https://machahid24.com/?p=157608
