تساءلت القيادية في الأصالة والمعاصرة فتيحة العيادي، عن الجدوى من مناقشة مشاريع القوانين التي تهم الاتفاقيات الدولية مع حكومة المملكة المغربية في مختلف المجالات “إن لم يكن بمقدورنا تعديل مضمونها؟”.
وأضافت النائبة البرلمانية في فريق حزب ” الجرار” بمجلس النواب، خلال مناقشة ثمانية مشاريع قوانين اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع عدد من الدول، بحضور السيدة مباركة بوعيدة كاتبة الدولة في الخارجية، أنه كان على لجنة الخارجية والشؤون الإسلامية والدفاع الوطني بمجلس النواب أن تناقش اليوم مع الحكومة قضايا دولية راهنة، تهم مستقبل المغرب من قبيل مستجدات القضية الوطنية وما تعيشه من تطورات، أو طبيعة العلاقات الثنائية مع فرنسا على ضوء التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية المغربي بخصوص جعل العلاقات مع ألمانيا هي الأولى بأوربا، وفق بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
وأشارت النائبة العيادي إلى مزيد من القضايا، التي تستحق النقاش والحوار مع الحكومة داخل اللجنة، من قبيل المغاربة المتورطين فيما يسمى بالجهاد في سوريا وما يسمى اليوم ب “داعش” وتوغلها بالعراق في شق المغاربة المتورطين.
المصدر : https://machahid24.com/?p=14501