رغم حالة الحداد في تونس..العاهل المغربي حريص على الاستجابة لدعوة الرئيس المنصف المرزوقي

على الرغم من حالة الحداد الذي تعيشه تونس، بعد الهجوم على بيت وزير الداخلية، ومصرع أربعة من رجال الأمن الذين كانوا يحرسونه، حرص الملك محمد السادس على الإبقاء على زيارته لتونس، استجابة لدعوة الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي.
الزيارة الأولى للملك إلى تونس، منذ اندلاع ثورة 14 يناير 2011، التي أدت إلى إسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بنعلي، تأتي بعد رحيل حزب النهضة عن الحكم، وفي ظل تقارب جزائري تونسي، تم على أساسه إبرام اتفاقيات أمنية، وفق ماأوردته يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الجمعة.
وحسب حميد برادة، الصحافي في «جون أفريك»، فإن تونس تعاني تحديات كثيرة، سواء في المجال الاقتصادي، أو في مجال محاربة الإرهاب، ومواجهة المجموعات المتطرفة القادمة عبر الحدود مع ليبيا، و«لهذا تحتاج تونس إلى مساعدات اقتصادية وأمنية خاصة من البلد الجار الجزائر، خصوصا أن تونس لا تتوفر على جيش قوي»، وفي المقابل، فإن «التونسيين مقتنعون بأن بناء علاقات قوية مع الجزائر يجب أن توازيه علاقات قوية مع المغرب»، ولهذا، «وجه المنصف المرزوقي دعوة إلى الملك محمد السادس لزيارة تونس لقيت تجاوبا كبيرا»، فالرئيس التونسي قضى جزءا من شبابه في المغرب ودرس في طنجة، ويعرف المغرب جيدا، ولهذا فإنه حريص على علاقات متوازنة مع المغرب.
وسيكون على رأس جدول أعمال لقاءات العاهل المغربي مع المسؤولين التونسيين ملف التعاون الأمني  بين البلدين لمواجهة تحديات الإرهاب، وملف التعاون الاقتصادي.

اقرأ أيضا

الداخلة.. افتتاح أشغال “المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية”

و.م.ع افتتحت، اليوم الأربعاء بالداخلة، أشغال “المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية”، الذي ينظمه المعهد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *