في ذكرى 16 ماي الأليمة.. دعوة جديدة إلى نبذ الإرهاب وترسيخ قيم التسامح

بوشعيب الضبار
سياسة
بوشعيب الضبار14 مايو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
في ذكرى 16 ماي الأليمة.. دعوة جديدة إلى نبذ الإرهاب وترسيخ قيم التسامح
ae99a5c3be5cb94778f8b2dd8fccbe8e - مشاهد 24

تحل غدا الجمعة، ذكرى أحداث 16 ماي الأليمة، التي اهتزت لها الدار البيضاء، بفعل التفجيرات الإرهابية، التي طالت بعض الأماكن، وسط قلب المغرب الاقتصادي النابض.
وبهذه المناسبة، أصدر المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، بيانا  جدد فيه تضامنه وتعازيه إلى كل الأسر المكلومة وإلى جميع الشعب المغربي، مشيرا إلى أنه جعل من  شعار: “جميعا من أجل ترسيخ قيم التسامح والسلام ” محورا ومدخلا لبرنامج يثمن ويقوي خصوصية المجتمع المغربي المتميز بتعدده الثقافي، وتعايش  مكوناته المجتمعية في سلام وتسامح عبر  حقب التاريخ.
كما يدعو المرصد الدولة المغربية ومؤسساتها الحكومية والمنتخبة إلى وضع سياسات تقوي الجانب التضامني، استنادا إلى المرجعية الكونية لتنمية حقوق الانسان والمواطنة وخصوصا في البرامج التعليمية وفي تدبير الشأن الديني المبني على قيم التسامح والسلم.
وأشاد المرصد  بمواقف ومبادرات قوى المجتمـع المدني الوطنية والديمقراطية، وتعبئتها المتواصلة من أجل وحدة المجتـمـع والأمة، والتصدي لكل التـيــارات الهــدامـــة التي تسعى إلى بث سلوكيات الكراهية والتطرف، لتجنيب مجتمعنا وأجياله الحالية واللاحـــقــة آفـــة الإرهاب والكراهية التي أصبحت ظاهرة عامة تجتاح العالم.
ونوه المرصد بكل الجهود الوطنية والدولية الداعية لنشر ثقافة السلم والتسامح والمحبة، على اعتبار ما يعيشه العالم من توترات بسبب نزوعات عدوانية متطرفة وإرهابية. ” فالمرحلة الحالية تستدعـي الـمـزيـد من تحكيم العقل والمنطق في بلورة رؤى مستقبلية للعالم، مرتكــزة علـــى تدعيم وحدة الشعوب وتقوية اليات الحوار  الديمقراطي”.
وجدد المرصد إدانته للجرائم والإبادات التي حصدت أرواحا بريئة في العديد من مناطق العالم،  نتيجة صراعات  ظاهرها القضاء على الاستبداد والديكتاتورية، وباطنها الترويج لإيديولوجية متطرفة تنزع إلى استثمار الأحقاد والتمييز والكراهية باسم الدين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق