طلب أعضاء لجنة المالية من رؤساء الأقسام التقنية للعمالات والأقاليم الحاضرة، بتنظيم زيارة ميدانية للوقوف على هذه المشاريع على ضوء ما طرح من مشاكل في أفق معاينة كل الاكراهات التي تقف أمام تنفيذها بهدف الخروج بمقاربة تقوم على حلول بنيوية لهذه المشاكل.
خلال الإجتماع عقدته لجنة المالية والميزانية لمجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى يوم أمس الأربعاء والذي تمحور حول وضعية المشاريع الممولة من طرف مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى، و كان ذلك بحضور رؤساء الأقسام التقنية بكل من إقليم مديونة، وعمالة مقاطعة عين الشق وعمالة مقاطعات مولاي رشيد وعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع. حيث قدم من خلاله رؤساء الأقسام المعنية عروضا تبرز وضعية المشاريع (عدد المشاريع المحققة، مشاريع في طور الانجاز، مشاريع قيد الدراسة، مشاريع في طور الانطلاقة، مشاريع موقوفة).
وقد كان هذا الاجتماع فرصة مواتية لأعضاء لجنة المالية والميزانية، لملامسة المشاكل والمعيقات الحقيقية التي تحد من بلورة هذه المشاريع التي برمجتها الجهة وخصصت لها اعتمادا ماليا في أفق ضمان إقلاع تنموي جهوي مندمج ومتكامل ومتكافئ، من خلال المطالبة بطرح كل المشاكل المباشرة على طاولة النقاش بهدف دراستها ومعالجتها بشكل جذري، كما شكل الاجتماع نفسه فرصة أيضا لإبداء الرأي وطرح المزيد من الاقتراحات المهيكلة والعملية كبديل يضمن الانجاز السريع لهذه المشاريع التي لم يكتب لها الخروج إلى حيز الوجود.
ونظرا لأهمية هذا اللقاء الذي يعزز جهود مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى في ترجمة الاحتياجات الاستعجالية لكل المناطق المنضوية ترابيا تحت جهة الدارالبيضاء الكبرى تأسيسا على مبدأ الحكامة الجيدة بالنظر إلى مردودية هذه المشاريع ووقعها الايجابي على الساكنة بالجهة، فقد عرض المتدخلون كل المشاكل التي تقوض جهود المجلس في مجال مأسسة حكامة ترابية جهوية تتجاوب مع التحولات الراهنة في أفق الإعداد لخيار الجهوية الموسعة كورش وطني استراتيجي يدعم مبادئ القرب ويعزز مفهوم التنمية بشكل مستدام.
المصدر : https://machahid24.com/?p=10674
