أشعلها البوعزيزي.. فمن يطفئها؟

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان24 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
أشعلها البوعزيزي.. فمن يطفئها؟
أشعلها البوعزيزي.. فمن يطفئها؟

منذ أن أشعل محمد البوعزيزي التونسي النار في نفسه محتجاً في العام 2010 وعالمنا العربي دخل مرحلة جديدة من التكوين الذي لازال يلقي بظلاله السلبية على الدول العربية، فالخمس سنوات الماضية شهدت احداثا لم تكن في الحسبان لم تكن ايجابية في مجملها وانعكست آثارها لنعيشها كل يوم ونسمع ونرى اننا مقبلون على احداث اكثر قسوة واشد إيلاما مما سبق، فثلاث دول عربية اصبحت شبه جاهزة للخضوع للتقسيم (سورية، العراق، وليبيا) عطفاً على مجريات الامور فيها، فالاستقرار غير موجود ومقومات الدولة شبه معدومة والاقتصاد في اسوأ اوضاعه، ماذا نريد اكثر من ذلك حتى تنهار اي دول وتصبح اجزاء عدة ودويلات ضمن حدود جغرافية صغيرة لا تملك أسس الدولة.

المزيد: الحشد الشعبي يوقد حرائقه من نار داعش والبوعزيزي

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق