من شفشاون حتى أصيلة … نكون أو لا نكون!

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان12 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
من شفشاون حتى أصيلة … نكون أو لا نكون!
من شفشاون حتى أصيلة … نكون أو لا نكون!

في عام ١٤٧١ بدأت تتضح مشاهد اكتمال سقوط الأندلس (التي ستنتهي طبعاً بسقوط غرناطة في العام ١٤٩٢). كان لا بد من إيجاد مكان آمن لإيواء مسلمي الأندلس المطرودين والهاربين من بطش الحملات الصليبية التي عملت على تطهير وإبادة سكان المدن التي تم إسقاطها في الطريق إلى غرناطة. بالمناسبة لم تكن تلك المطاردة تخص المسلمين فقط بل المسلمين واليهود معاً، وكانت الخطوة الأولى للنجاة من مذابح الإسبان هي الانتقال من الضفة الشمالية إلى الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، ثم التغلغل هرباً واختباءً في الأراضي المغاربية التي احتضنت هؤلاء وأولئك وآوتهم من ثارات الإسبان وغزوات البرتغال التي احتلت حينذاك عدداً من مدن الساحل المغربي على المتوسط والأطلسي.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق