الحوار العالمي وتجريم ازدراء الأديان

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان28 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الحوار العالمي وتجريم ازدراء الأديان
الحوار العالمي وتجريم ازدراء الأديان

في إطار التأصيل لبناء أسرة إنسانية واحدة وبيت مجتمعي مشترك، ومنذ عقد من الزمن، نادينا مع آخرين في إطار منتديات فاس حول التحالف الحضاري والتنوع الثقافي، لإيجاد ميكانيزمات قانونية وجهوية ودولية تجرم ازدراء الأديان، وكانت بعض الدول ترى في مثل هذه التوصية خطراً على الحريات العامة وحقوق الإنسان ومخالَفة للحوار العالمي الذي ندعو إليه. لكن ما هو هذا الحوار؟ الحوار الحقيقي هو الذي يقوم على العقلانية وعلى مسايرة الواقع، وعلى اجتثاث مسببات الكره من جذوره.. فحين تتأصل شجرته في النفوس، يومئذ تبدأ المجتمعات جني ثمراته، وإذاك تكون قادرة على بلورة قيم ومبادئ وأخلاقيات ووسائل وضوابط ميثاق بشري راسخ، يكون منطلقاً صلباً، وسبيلا آمناً لمسيرة بشرية راشدة.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق