المجتمع الليبي بين السمات والتطلعات

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان6 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
المجتمع الليبي بين السمات والتطلعات
المجتمع الليبي بين السمات والتطلعات

تحتاج بنية مجتمعاتنا العربية إلى إعادة النظر في تشكيل هويتنا وثقافتنا عامة، وهوية وشخصية المجتمع الليبي بصفة خاصة، وتنبع هذه الحاجة الماسة لمزيد من النقد الفكري من الأهمية القصوى لضرورة انخراط تلك العقليات المهووسة والمسكونة بقيم وأفكار مستمدة من تداعيات أحداث الماضي الذي تحكم ظروفه وواقعه الذي نشأ فيه، والأسباب المباشرة وغير المباشرة التي شاركت في بلورته وصناعته، وأثر التكوين المعرفي والقيمي لشخوصه، ومحاولة استبداله والاستعاضة عنه بقيم العصر ومناخات الواقع المعاصر ومواكبة الحالة الثقافية والفكرية والعلمية والسياسية التي تقوم على مبادئ الدين، وفكرة التعايش وفق مبدأ العدالة والحرية وحق الناس في تحديد مصائرهم ومستقبلهم، من دون قيود أو وصاية بشرية، أو التقوقع حول سلطان معرفي سابق، لا يتماشى مع متطلبات العصر الحاضر.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق