ليبيا بين الحوار والاحتراب

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان31 مارس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ليبيا بين الحوار والاحتراب
ليبيا بين الحوار والاحتراب

عندما اندلعت في ليبيا ثورة 17 فبراير، كان أبطالها ووقودها ليبيين من شتى فئات المجتمع، وليس طبقاته، لأن نظام معمر القذافي نجح، خلال أربعة عقود، في صهر الشعب الليبي في طبقة واحدة، هي طبقة الشعب المسحوق، والذي هو في مجمله موظفون، يعتاشون على فتات اسمه المرتب أو المعاش، لا يكاد يسد الرمق، أو يفي بالحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، وكانت السلع التموينية الأساسية المدعومة (الدقيق والأرز والزيت...إلخ) هي غذاء شعب يعيش على خط الفقر، بينما تهدر ثروات أرضه، وتبعثر عائدات نفطه، في بقاع الأرض، من دون حسيب أو رقيب. وفي المقابل، كانت هناك فئة من المنتفعين تحيط بالقذافي، ويقوم عليها نظام حكمه، امتلكت السلطة والثروة والسلاح باسم الشعب، وهيمنت على مقدرات البلاد، ونهبت خيراتها، وطغت واستبدت.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق