الذكرى 24 لمحرقة عيد الحب!

غزلان جنان
2015-02-19T11:35:39+00:00
وجهات نظر
غزلان جنان19 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الذكرى 24 لمحرقة عيد الحب!
الذكرى 24 لمحرقة عيد الحب!

رغم كل الحزن الذي انتابني لحرق الطيار الأردني، والألم الذي أصابني لمأساته، لم أكتب بشأنه، لا لأنني لم استنكر الجريمة النكراء التي أشجتنا وفجعت الأشقاء الأردنيين وأحزنتهم، ولكن في صدري أكثر من غصة، فقد قتل وحرق من شعبي الكثير واعتدت صور الفتك والحرق، وداعش حين تقتل وتحرق موسومة بوحشيتها وهمجيتها منظمة إرهابية، والأردنيون ردوا وأخذوا ثأرهم، فمن يثأر لشعبي الذي أحرق منه أربعمئة وثمانية فجر يوم عيد الحب من جميع الأطياف، عرب وأكراد وتركمان، مسلمون ومسيحيون، كلهم مدنيون لا شأن لهم بالحرب، رجال ونساء، شيوخ وأطفال وصبايا، لم يثأر لهم أحد، ولم تحقق بجريمة حرقهم محاكم دولية ولا اقليمية، ولم تتخذ منظمات حقوق الإنسان إجراءات جادة لبلورة موقف يتناسب وحجم مجزرة فريدة من نوعها، ولم يواس الإعلام العالمي العراقيين ولم يشاطرهم المأساة، ومازال الصمت يلف المشهد، فلله درك ودر صبرك يا عراق.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق